إسرائيل تبتز مصر عبر الغاز التلاعب بالسعر
إسرائيل تبتز مصر عبر الغاز... التلاعب بالسعر
اقتصاد عربيالقاهرة – العربي الجديد
/> القاهرة – العربي الجديد 30 يونيو 2025 المواطنون يدفعون ثمن أزمة مواد الطاقة في مصر، 9 مارس 2024 (سيد حسان/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - زيادة أسعار الغاز وتأثيرها السياسي: إسرائيل تسعى لرفع سعر الغاز لمصر بنسبة 25%، مستغلة ارتفاع الطلب وتراجع الإنتاج المصري، مما يعكس استخدام النفوذ الاقتصادي لتحقيق مكاسب سياسية وسط التوترات الإقليمية ورفض مصر استقبال لاجئي غزة.- تأثير التوترات الإقليمية على الإمدادات: توقفت إمدادات الغاز خلال التوترات بين إسرائيل وإيران، واستؤنف الضخ بمعدل 200 مليون قدم مكعبة يومياً مع خطط لزيادة التدفق، مما يبرز أهمية الغاز الإسرائيلي للاقتصاد المصري.
- استجابة مصرية وتحديات صناعية: مصر تنفذ خطة طوارئ لتقليل الاعتماد على الغاز المستورد، مع استعادة شركات الأسمدة والبتروكيماويات نشاطها بعد استئناف ضخ الغاز، مما يعد حيوياً للصناعات الثقيلة.
لمّحت تقارير اقتصادية إسرائيلية إلى احتمال رفع تل أبيب سعر المتر المكعب من الغاز الذي تورده لمصر، بعدما أوقفته أربع مرات، مرتين خلال حرب غزة ومرتين خلال حرب إيران، وأكدت أن هذه الزيادة تزامنت مع عودة تدفق الغاز الإسرائيلي بنسبة ثلاثة أضعاف الكمية السابقة. وقلصت إسرائيل كميات الغاز لمصر، وطالبت بزيادة سعره، مستغلة فترات دخول فصل الصيف وانقطاع الكهرباء، وتراجع إنتاج مصر من الغاز، وردت القاهرة بالاتجاه نحو قطر وتركيا وروسيا لتحجيم ضغوط تل أبيب السياسية. وفي مايو/ أيار الماضي.
قال مسؤول كبير في الهيئة المصرية العامة للبترول إن شركة الغاز الإسرائيلية تضغط على الهيئة لتعديل شروط التوريد ورفع الأسعار، مستغلة ذروة الطلب في الصيف عندما يرتفع استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وبلغ سعر المليون وحدة حرارية من الغاز الإسرائيلي لمصر حوالي 6.7 دولارات، حسب صفقة الاستيراد الأولى، بقيمة 15 مليار دولار، لـ64 مليار متر مكعب، لكن تل أبيب طلبت زيادة السعر بنسبة 25% في الصفقات الحالية، ما يعني رفع السعر إلى حوالي 9.4 دولارات لكل مليون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على