أنظار العالم تتجه صوب واشنطن هل يفعلها الفيدرالي الأميركي
أنظار العالم تتجه صوب واشنطن ... هل يفعلها الفيدرالي الأميركي؟
موقف /> مصطفى عبد السلام صحافي مصري، رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة العربي الجديد. 16 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 18:06 (توقيت القدس) ختم مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، واشنطن، 30 يوليو 2025 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - يترقب العالم اجتماع لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة اتجاهات أسعار الفائدة على الدولار، وهو حدث يهم صناع السياسة النقدية وأسواق المال والمستثمرين.- تتزايد التساؤلات حول خفض الفائدة لأول مرة منذ 2022 في ظل تلاشي التضخم، أو استمرار التشدد النقدي بسبب المخاطر الاقتصادية مثل ضعف سوق العمل.
- استقلالية الفيدرالي في إدارة السياسة النقدية تعزز مصداقيته، حيث أثبت عدم تأثره بالضغوط السياسية، مما يعزز الثقة في قراراته.
باتت أنظار الجميع متجهة صوب العاصمة واشنطن هذا الأسبوع حيث مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي، الذي يستضيف يومي الثلاثاء والأربعاء واحداً من أهم الاجتماعات المالية والاقتصادية على مستوى العالم وهو اجتماع لجنة السياسة النقدية. والمناسبة هي لبحث اتجاهات أسعار الفائدة على الدولار، واتخاذ قرار بالخفض أم الرفع أم التثبيت؟
في مقدمة الفئات المهتمة بالحدث المالي صناع السياسة النقدية والبنوك المركزية الكبرى في القارات الست، الذين يتخذون الفيدرالي قبلة لهم وقراراته مؤشراً قاطعاً غالباً ما يسيرون خلفها، وأسواق المال والمستثمرون في وول ستريت وغيرها من بورصات العالم، وبنوك الاستثمار وصناديق التمويل وإدارة الأموال والفوائض المالية، ومؤسسات المال عابرة القارات، وأسواق المعادن وفي مقدمتها الذهب، وأسواق منتجات الطاقة ومنها النفط والغاز، وأسواق السلع والتجارة، وأسواق العمل والتشغيل.
ومن بين المهتمين باجتماع الفيدرالي أصحاب الثروات وقناصو الصفقات حول العالم، وحكومات الدول المدينة التي تلجأ دوما للاقتراض الخارجي لتغطية العجز المالي المزمن والفجوات الدولارية وشح السيولة النقدية في بلادها، وكذا الدول صاحبة الصناديق السيادية التي تبحث عن فرص استثمار مجزية وآمنة لأموالها الضخمة، وخبراء المال والاقتصاد الذين يتابعون حركة الأسواق والاقتصادات المختلفة، وأخيراً أسواق الصرف حيث تتحرك العملات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على