تحديات تثبيت الزواج والنسب في سورية تعقيدات تواجه العائدين
تحديات تثبيت الزواج والنسب في سورية.. تعقيدات تواجه العائدين
قضايا وناس دمشقعبد الله البشير
/> عبد الله البشير 16 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 18:57 (توقيت القدس) الزواج في سورية، دمشق، 25 ديسمبر 2024 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - يواجه السوريون العائدون تحديات كبيرة في تثبيت الزواج والنسب، حيث تتطلب الإجراءات تصديق الأوراق الثبوتية من السفارات ووزارة الخارجية السورية، مما يضيف أعباء مالية وزمنية. تغيير كنية الزوجة في بعض الدول يزيد التعقيدات، مما يستدعي مراجعة دوائر النفوس والمحاكم.- تتضمن عملية التثبيت إجراءات قانونية معقدة تشمل تقديم شهود ودفع رسوم مرتفعة، مع عدم الاعتراف بالوثائق الخارجية، مما يزيد التكاليف. بقاء أحد الزوجين في الخارج يستلزم وكالات مكلفة.
- يشير المحامي أيهم السبسبي إلى ضرورة إيجاد حلول لتسهيل الإجراءات، مثل تخصيص محاكم خاصة وتخفيف الرسوم، لمعالجة قضايا الأطفال بسرعة وتجنب الآثار السلبية على حقوقهم.
يجد السوريون العائدون من دول اللجوء والاغتراب أنفسهم في مواجهة إجراءات روتينية وتعقيدات تتعلق بالأوراق الثبوتية، مثل تثبيت الزواج والطلاق وتثبيت نسب الأطفال، وخصوصاً العائدين من تركيا ومن ثبّتوا الزواج في بعض الدول العربية. وتتلخص مشاكلهم في إجراءات تصديق الأوراق، ولا سيما الخاصة بولادة الأطفال خارج سورية، إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بتثبيت الزواج في محاكم الأحوال الشخصية للتوجه بعدها إلى دوائر النفوس والحصول على شهادة القيد والبيان العائلي، وحتى شهادة القيد للأطفال.
أوضح السوري فادي المحمد، المقيم في إسطنبول، لـالعربي الجديد، أن زوجته عادت أخيراً إلى سورية، وبدأت بإجراءات تثبيت الزواج، مشيراً إلى أن لديهم بطاقة عائلية صادرة عن دائرة النفوس في المنطقة التي يقيمون فيها، لكنها غير معترف بها في سورية. وأضاف: احتجنا إلى إخراجات قيد لي ولزوجتي، ومع ذلك ما زلت عازباً على الورق، وهي كذلك، لكن المشكلة التي واجهتها أيضاً هي كنية الأم في الأوراق الصادرة عن دائرة النفوس في تركيا.
ولفت المحمد إلى أن سبب المشكلة عائد إلى تغيير كنية الزوجة في وثائق الزواج التركية إلى كنية الزوج. وأضاف:
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على