الستة من موريا المخيم يحترق وتتكثف فوقه سحب الصمت
الستة من موريا... المخيم يحترق وتتكثّف فوقه سُحُب الصمت
سينما ودراما /> محمد صبحي محمد صبحي 30 يونيو 2025 مخيم موريا بعد الحريق الذي اندلع في سبتمبر 2020 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يسلط الفيلم الوثائقي الستة من موريا الضوء على قضية ستة لاجئين متهمين بإحراق مخيم موريا، كاشفًا عن مخالفات في نظام العدالة اليوناني وسياسة اللاجئين الأوروبية، مع التركيز على الظروف اللاإنسانية في المخيمات.- يستعرض الفيلم الحياة اليومية للاجئين من خلال مراسلات المخرجة جينيفر مالمان مع حسن، ويستكشف مواضيع الهجرة والفقد والهوية، مع تقديم وجهات نظر متعددة تشمل اللاجئين والمحامين وسكان الجزيرة.
- يستخدم الفيلم مواد متنوعة مثل صور كاميرات المراقبة وتسجيلات الهواتف المحمولة، ليقدم صورة متناغمة لموضوع حساس، ويثير تساؤلات حول مستقبل اللاجئين وتأثير سياسة العزل الأوروبية.
مخيّم موريا أسوأ وأشهر مخيمات اللاجئين من سورية وأفغانستان ودول الشرق الأوسط الأخرى على أراضي الاتحاد الأوروبي. يقع في الجزيرة اليونانية ليسبوس. في الثامن والتاسع من سبتمبر/أيلول عام 2020، تعرّض لحريق دمّره كاملاً. يروي الفيلم الوثائقي، الستة من موريا (Moria Six)، قصّة ستة لاجئين شباب يعيشون في السجن بعد الحريق المدمّر، بانتظار صدور أحكامٍ عليهم.
انطلقت المخرجة الألمانية جينيفر مالمان (Jennifer Mallmann) من دهشتها لسيادة صمت مريع، أعقب دمار المخيّم، ليس محلياً فقط، بل في الخطاب العام أيضاً. لم يبدُ العالم مُهتماً بالظروف اللاإنسانية في المخيمات الأخرى، على الحدود الخارجية لأوروبا، أو بعمليات الإعادة القسرية التي لا تُحصى في البحر الأبيض المتوسط. لم يُثر اعتقال ستة مراهقين، مُتّهمين بإحراق المخيّم عمداً، أيَّ صدىً يُذكر، مع أن نظرة ثانية على ملابسات التحقيق والإجراءات الجنائية كشفت عن مخالفات وشكوكٍ في نظام العدالة اليوناني، فضلاً عن سياسة اللاجئين الأساسية للاتحاد الأوروبي. تُمثّل الإدانة، والإشكالية المريبة، للمراهقين الستة في الحريق، بداية بحثٍ مؤثر عن الإنسانية، كاشفةً عن الجوانب المظلمة لنظامٍ قمعي، ولاإنساني أحياناً كثيرة. نظرة على نظامٍ قضائي، تُمثّل فيه العدالة نفسها مصلحة واحدة فقط من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على