كيف كان أداء الشركات الأميركية كبيرها وصغيرها في 2025 وما ينتظرها

٥٧ مشاهدة
لم يسجل أداء الشركات الأميركية اتساقا في عام 2025 ومن المتوقع حسب داراسات المراكز البحثية أن يستمر التفاوت بين أداء الشركات حسب أحجامها ومجالات استثمارها في العام المقبل على السواء وقد خضعت الشركات لعدة عوامل فرضت هذا التباين فقد استفاد قطاع التكنولوجيا بشركاته الكبيرة من جموح الذكاء الاصطناعي والاستثمارات التي تضخ فيه بلا هوادة وهو أمر مرجح للاستمرار خلال العام المقبل رغم المخاوف بينما تعرضت الشركات الصغيرة والمتوسطة لتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في إبريل نيسان من العام الماضي ورغم أن هذه الرسوم لا تزال عرضة لطعن القضاء الأميركي فإن قطاع الشركات الصغيرة لا يزال يعيش حالة من الارتباك أثرت على أدائه وحسب صحيفة وول ستريت جورنال فإن الشركات الصغيرة التي لا تملك القدرة نفسها على تحمل الرياح الاقتصادية المعاكسة مقارنة بنظيراتها الكبرى تتعرض لضغوط من سنوات من التضخم المرتفع والمستهلكين الأكثر حذرا والرسوم الجمركية ما يثقل كاهل الأرباح ويدفع إلى تقليص النفقات وخلال الأشهر الستة الماضية واصلت الشركات الخاصة التي يقل عدد العاملين فيها عن 50 موظفا خفض الوظائف وفقا لشركة معالجة الرواتب ADP حيث تم الاستغناء عن 120 ألف وظيفة في نوفمبر تشرين الثاني وحده في المقابل واصلت الشركات المتوسطة ولا سيما الكبيرة منها إضافة وظائف جديدة ويشير التقرير إلى أن هذا التباين المتزايد بين أوضاع الشركات الصغيرة والكبيرة يعكس الانقسام الذي برز خلال العام الماضي بين الأميركيين ذوي الدخل المنخفض ونظرائهم من ذوي الدخل المرتفع ووفقا لأحدث تقرير للتجارب الاقتصادية من مختلف أنحاء البلاد الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي فإن هذا الانقسام بين فئات المستهلكين يتفاقم وجاء في التقرير بصورة عامة تراجع إنفاق المستهلكين أكثر في حين ظل إنفاق التجزئة في الشريحة العليا صامدا nbsp توقعات العام المقبل يشير موقع انفيستورز ديلي إلى أنه بات من المؤكد أن ينتهي عامnbsp 2025nbsp والأسواق الأميركية قد سجلت عاما ثالثا من المكاسب ذات الرقمين وستؤهل هذه الحالة سوق الأسهم لأن يدخل العام الجديد بزخم كاف يجعله مرشحا لتحقيق موسم رابح رابع على التوالي وتستند التوقعات الإيجابية لسوق الأسهم في عام 2026 إلى عدة ركائز من بينها ارتفاع أرباح الشركات والتحفيز الضريبي ونهج أكثر ميلا للتيسير من جانب الاحتياطي الفيدرالي والاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وبعض الدروس التاريخية لكن تقريرا للموقع نشره يوم أمس الأربعاء يشير إلى عدة محاذير تشمل التقييمات المرتفعة للأسهم واحتمال حدوث صدمة مرتبطة بالرسوم الجمركية من المحكمة العليا الأميركية وضغوط على المستهلكين فضلا عن التقلبات المعتادة التي ترافق سنوات انتخابات التجديد النصفي nbsp وينبغي على المستثمرين مراقبة هذه القضايا عن كثب في عام 2026 والاستعداد لتعديل محافظهم الاستثمارية عند الحاجة أما مجموعة جي بي مورغان فتقول إنه من المرجح أن يتسم العام المقبل باصطدام سياسات نقدية غير متكافئة والتوسع المتسارع في قطاع الذكاء الاصطناعي وتزايد الاستقطاب في الأسواق وستواصل هذه العوامل إلى جانب تطور أجندة السياسات الأميركية إعادة تشكيل المشهدين الكلي والمالي العالميين ويقول دوبرافكو لاكوس بوجاس رئيس استراتيجية الأسواق العالمية في جي بي مورغان إن أسواق الأسهم منقسمة بين قطاعات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وأخرى غير مرتبطة به واقتصاد أميركي يوازن بين إنفاق رأسمالي قوي وضعف في الطلب على العمالة واتساع الفجوة في إنفاق الأسر وبالنظر إلى مجمل المعطيات ترى جي بي مورغان للأبحاث العالمية أن آفاق النمو العالمي في عام 2026 تبدو متماسكة مدعومة بعوامل من بينها تقديم الدعم المالي الحكومي ومع ذلك تبقى المخاطر السلبية مرتفعة في ظل ضعف معنويات الأعمال واستمرار التباطؤ في سوق العمل وفي الوقت نفسه من المرجح أن تستمر الرياح الداعمة التي سادت في 2025 مثل متانة الميزانيات العمومية للشركات والأسر وتوافر السيولة واتساع نطاق الإنفاق الرأسمالي وتبدي جيه بي مورغان نظرة إيجابية تجاه أسواق الأسهم العالمية في عام 2026 متوقعة تحقيق مكاسب من خانتين عشريتين في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة ويستند هذا التفاؤل إلى عوامل من بينها نمو قوي في الأرباح وانخفاض أسعار الفائدة وتراجع الضغوط السياسية واستمرار صعود الذكاء الاصطناعي nbsp

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم