تقرير لمعهد واشنطن حول تطورات الوضع في اليمن الجنوب إلى الاستقلال

العاصفة نيوز ـ الأمناء نت
المجلس الانتقالي يفرض واقعاً سياسياً جديداً ويقترب خطوة حاسمة من استعادة دولة الجنوب
السيطرة السريعة على حضرموت والمهرة: إنجاز ميداني يعيد رسم خريطة الجنوب
اقرأ المزيد...- افتتاح مطاعم “يونايتد السياحية” في لحج لتعزيز القطاع السياحي والاستثماري. 25 ديسمبر، 2025 ( 7:44 مساءً )
- سقوط آخر معاقل عمر بن حبريش بوادي حضرموت 25 ديسمبر، 2025 ( 7:33 مساءً )
العليمي يكتفي بالإدانة المتأخرة بعد أن حُسم المشهد ميدانياً
المجلس الانتقالي يملأ فراغ الدولة ويؤمّن المناطق الاستراتيجية دون قتال
إزاحة المنطقة العسكرية الأولى: استجابة لمطالب حضرمية قديمة
الجنوب لاعب لا يمكن تجاوزه في أي تسوية سياسية قادمة
شهد الوضع في اليمن تحولاً جذرياً هذا الشهر، حين سيطرت القوات الجنوبية بسرعة على محافظتين كبيرتين تشكلان نحو نصف مساحة البلاد: حضرموت، الغنية بالنفط والمتاخمة للسعودية، والمهرة، المتاخمة لسلطنة عُمان. ويمنح هذا الهجوم المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي ظلّ جزءاً من الحكومة المعترف بها دولياً لثلاث سنوات، سيطرةً فعليةً على معظم أراضي “جنوب اليمن” سابقاً، الدولة المستقلة قبل عام ١٩٩٠. كما يُقرّب هذا الهجوم المجلس خطوةً أخرى نحو تحقيق هدفه المتمثل في الاستقلال.
قد يبدو هذا الأمر من بعيد شأناً داخلياً بحتاً، ولكنه ليس كذلك. فالسعودية تنظر إلى حدودها الممتدة على مسافة 425 ميلاً، وإلى روابطها الثقافية العميقة مع حضرموت، كعناصر مهمة لأمنها القومي، وسلطنة عُمان تنظر إلى المهرة بالمثل. ويهدد هذا المأزق بتقويض الهدنة اليمنية الهشة التي استمرت ثلاث سنوات ونصف، مُجدداً حرباً لطالما صبّت في مصلحة الحوثيين المدعومين من إيران. وقد يزيد هذا الوضع من توتر العلاقات بين الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة، السعودية والإمارات.
الأحداث على أرض الواقع
في الثالث من ديسمبر، استولت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على منشآت عسكرية ومبانٍ حكومية ومرافق نفطية في وسط وشمال حضرموت من القوات القبلية والعسكرية اليمنية المتحالفة مع السعودية. وفي غضون أيام، سيطرت هذه القوات على معظم حضرموت، ودخلت مدينة المهرة، ورفعت أعلامها على الحدود العمانية.
أثارت سرعة السيطرة دهشة معظم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
