أوقفت الشرطة الجزائرية صانعة محتوى مغربية في تيك توك معروفة بحساب الصوت الحر soyez respecténbsp بتهمة الإساءة إلى الجزائر وذكرت صحيفة النهار الجزائرية أن الموقوفة رهن الحبس الاحتياطي في مدينة القليعة بعدما مثلت أمس الاثنين أمام المحكمة في مدينة الشراقة لتحاكم بتهمة عرض على أنظار الجمهور منشورات هدفها المساس بالمصلحة الوطنية nbsp والتمس ممثل الحق العام سجنها عامين وتغريمها 100 ألف دينار جزائري نحو 766 دولارا أميركيا ونقلت الصحيفة عن التحقيقات أن صانعة المحتوى كانت تعمل على نشر منشورات تمس بالمصلحة الوطنية لمصلحة المخزن تسمية شائعة للسلطات المغربية خاصة بعد تداول على مواقع التواصل الاجتماعي لايف بث مباشر بينها وبين ناشطة جزائرية توجه لها اتهامات بتواصلها مع شخص مشبوه يكن الكراهية للجزائر من خلال خطاباته المسيئة للجزائر وأضافت أنه تم توقيف المواطنة المغربية التي كانت في زيارة إلى الجزائر والتي تبين تنقلها بين برج منايل عين البنيان وزيارتها لولاية وهران قبل عودتها للجزائر العاصمة وإجرائها عدة لقاءات مع ناشطين منهم جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي من ناحيتها نفت صانعة المحتوى هذه الاتهامات مؤكدة أنه لم يسبق لها أن أساءت للجزائر بل كانت تسعى إلى تقريب وتحسين العلاقة بين الجزائر والمغرب وأوضحت أنها كانت متزوجة بمواطن جزائري لـ30 سنة وأقامت عشر سنوات في الجزائر قبل أن تغادرها بعد وفاة زوجها وظلت تتنقل بين الجزائر والمغرب لطلب تجديد إقامتها وأن سنوات إقامتها في الجزائر جعلتها تكن كل الاحترام والتقدير للجزائر والجزائريين وقالت شاهدة في المحكمة وهي صديقة المتهمة إنهاnbsp لم تتلق منها أو تسمع أي إساءة إلى الجزائر وإنها لا يمكن أن تسمح بذلك ولا يمكن أن تستقبلها في منزلها لو صدر ذلك عنها شاهد آخر وهو ناشط في تيك توك أوضح للمحكمة أنهما غالبا ما يدخلان في نقاشات حول الخلافات الجزائرية المغربية لكن في شقها الثقافي فقط وأنه لم يسبق أن تناقشا في أمور سياسية وأكد أنه لم يجد منها أي استغلال لوجودها داخل تراب الجزائر للإساءة إلى البلاد بأي شكل من الأشكال وما كان ليقبل بذلك ونقلت الصحيفة عن مرافعة دفاع صانعة المحتوى أن التحقيقات القضائية انطلقت من شكوك واتهامات ناشطة جزائرية والذي أكد أن التحريات ومراقبة كل المحادثات الإلكترونية وجلسات البث المباشر في حساب الصوت الحر soyez respecté لم تجد أي تجاوزات أو شبهة ونبه الدفاع إلى وجود حساب آخر بنفس اسم الصوت الحر يرجح أن يكون هو الذي انتقد الجزائر وليس حساب موكلته