ناقلة نفط صينية تخترق العقوبات الأميركية وتنقل غازا روسيا

١٤ مشاهدة
أفادت اليوم الثلاثاء شركة سينماكس الشركة الرائدة في تقديم معلومات استخباراتية عملية في قطاع النقل والتي تتخذ من هيوست مقرا لها أنها رصدت ناقلة تحمل غازا طبيعيا مسالا روسيا خاضعا لعقوبات أمريكية وتخفي موقعها بالقرب من الصين وقالت سينماكس إن السفينة التي تحمل إسم CCH Gas وملكيتها مسجلة في هونغ كونغ جرى رصدها جنوب شرق جزيرة هاينان في جنوب الصين أمس الاثنين وكانت ترسل إشارات تفيد بقربها من الساحل الشرقي لماليزيا منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول في محاولة على ما يبدو لتضليل موقعها وهو تكتيك شائع تستخدمه الأساطيل الحربية لتجنب اكتشافها ووفقا لتحليل وكالة بلومبيرغ فإن صور الأقمار الصناعية التي التقطها قمر كوبرنيكوس سنتينال 2 أول أمس الأحد أظهرت أيضا أن السفينة تتجه إلى جنوب الصين وأضافت أنnbsp شركة CCH Gas تتجه إلى محطة استيراد بيهاي في منطقة قوانغشي الصينية والتي حددتها بكين نقطة دخول وحيدة للغاز الروسي الخاضع للعقوبات وفي منتصف أكتوبر تشرين الأول الماضي أظهرت صور الأقمار الصناعية شركة CCH Gas إلى جانب ناقلة أشارت بيانات تتبع السفن إلى أنها Perle وكانت تحمل الغاز الطبيعي المسال من محطة بورتوفيا الروسية التي أدرجتها واشنطن على القائمة السوداء في يناير كانون الثاني الماضي وكان هذا الموقع نموذجيا لعمليات النقل من سفينة إلى أخرى ما يشير إلى أن شركة CCH Gas كانت بصدد استلام وقود خاضع للعقوبات في وقتnbsp بذلت فيه بكين جهودا أكبر لشراء الغاز الروسي المدرج في القائمة السوداء حتى في ظل سعي الدول الغربية لتشديد إجراءاتها ونقلت بلومبيرغ أن محطة أخرى خاضعة لعقوبات أميركية وهي محطة Arctic LNG 2 بدأت في تسليم الوقود المدرج في القائمة السوداء إلى الصين في أواخر أغسطس آب العقوبات الأميركية وكانت واشنطن بمعية الاتحاد الأوروبي قد فرضوا في أكتوبر تشرين الأول الماضي حزمة جديدةnbsp من العقوبات التي طاولت عملاقي الطاقة الروسيين روس نفط ولوك أويل nbsp لتضيف أعباء جديدة على صادرات موسكو النفطية وسط تساؤلات حول قدرة روسيا على تجاوز القيود واستمرار تدفق الخام نحو مشترين رئيسيين مثل الصين والهند في وقت ترتفع المخاوف من موجة غلاء نفطي جديدة تهدد الاقتصاد العالمي ومنحت الولايات المتحدة المجر إعفاء لمدة عام واحد من العقوبات الأميركية لاستخدامها النفط والغاز الروسيين وذلك بعد أن ضغط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان للحصول على استثناء خلال اجتماع ودي يوم الجمعة الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن ورغم أن العقوبات الغربية استهدفت تحديدا القطاع النفطي الروسي في محاولة لخنق موارده المالية فإن موسكو أظهرت قدرة على التكيف مع القيود السابقة عبر شبكة من الوسطاء والممرات التجارية غير المباشرة خاصة في آسيا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العقوبات الأميركية والأوروبية قد ترتد على الاقتصاد العالمي مضيفا الولايات المتحدة تستهلك 20 مليون برميل يوميا وتنتج 13 5 مليونا فقط والباقي يأتي من الخارج وأي زيادة في الأسعار ستكون عبئا على المستهلك الأميركي نفسه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم