محاولات لتحرير أسرى إسرائيليين في غزة انتهت بقتلى وفشل كبير
محاولات لتحرير أسرى إسرائيليين في غزة انتهت بقتلى وفشل كبير
رصد حيفا /> نايف زيداني صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل العربي الجديد في الداخل الفلسطيني. 17 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 12:39 (توقيت القدس) جنود الاحتلال قرب مبنى مدمر، غزة 3 أكتوبر 2025 (جاك جيز/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات خاصة لتحرير الأسرى في غزة، حيث نجحت بعض العمليات وتوقفت أخرى لتجنب المخاطر على الأسرى والقوة المنفذة.- كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن إلغاء عملية إنقاذ أطفال وامرأة بسبب المخاطر، وتعقدت محاولات إنقاذ الأسير ساهار باروخ بسبب أخطاء استخباراتية.
- واجهت المحاولات الإسرائيلية تحديات في التأكد من عدم وجود أسرى قبل القصف، مما أدى إلى مقتل الجندي تمير نمرودي وضغوط سياسية لتحقيق إنجازات سريعة.
حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية على مدار عامين من حرب الإبادة على قطاع غزة تنفيذ عمليات خاصة لتحرير أسرى إسرائيليين بالقوة، بضغط من المستوى السياسي. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، بأن بعض هذه العمليات أُنجز بنجاح، فيما كانت أخرى على وشك التنفيذ لكنها توقفت في اللحظة الأخيرة خشية المساس بالأسرى أو بالقوة المنفذة، وبعضها نُفذ بالفعل وانتهى بموت أسرى دون استعادتهم.
وأفادت الصحيفة بأنه بينما أُعيد معظم جثامين الأسرى، الذين تمكن جيش الاحتلال من استرجاعهم، بواسطة عمليات داخل الأنفاق ودون احتكاك مباشر مع عناصر المقاومة، فإن الأسرى الأحياء الذين جرت استعادتهم في عمليات إسرائيلية كانوا داخل مبانٍ فوق سطح الأرض. وتدّعي الصحيفة أن أسباب ذلك لم تكن تقنية، إذ امتلك الجيش الإسرائيلي جميع الوسائل اللازمة للرؤية والاستماع والتحرك داخل الأنفاق، لكن الخطر المتمثل في احتمال قيام المقاومة بتفجير الأنفاق باستخدام مواد متفجرة وعبوات ناسفة ثقيلة فاق احتمالية نجاح عمليات تحرير الأسرى الموجودين داخلها.
إحدى العمليات التي لم تُنفذ، وكشفت الصحفية اليوم عن تفاصيلها، كانت في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على