فيرساتشي تتمرد على القيود في أسبوع الموضة بميلانو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان داريو فيتالي ربما الأقل شهرة من بين جميع مصممي الأزياء الذين قدّموا مجموعاتهم الأولى خلال أسبوع الموضة في سبتمبر/أيلول. فقبل تعيينه مديرًا إبداعيًا جديدًا لدار فيرساتشي للأزياء في نيسان/أبريل الماضي، نادرًا ما تم ذكره في وسائل الإعلام، وكان اسمه غير معروف إلى حدّ كبير للجمهور، على عكس سلفته دوناتيلا فيرساتشي، التي أصبحت رمزًا للدار ووجهًا لا يقل شهرة عن اسمها ذاته.
لهذا السبب، حظي العرض الأول لفيتالي في فيرساتشي باهتمام كبير من محرري الموضة وعشّاق الدار، إذ كثرت التساؤلات حول ما سيقدّمه هذا المصمم القادم من نابولي، للدار الإيطالية العريقة التي استحوذت عليها مجموعة برادا في صفقة ضخمة بقيمة 1.38 مليار دولار يُتوقّع إتمامها قبل نهاية العام.

وتحولت فعالية فيتالي إلى عرض ضخم حضره عدد من الأسماء البارزة، من بينهم روميو بيكهام، نجل لاعب كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام ومصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، ومغني الراب هيونجين من كوريا الجنوبية.
جاءت الدعوة على شكل رسالة عاطفية تتضمّن اقتباسًا من الشاعر الإنجليزي جون كيتس، وحدّدت عنوانًا في وسط ميلانو. لكن لم يكتشف الحاضرون الموقع الفعلي إلا عند وصولهم، ليتبيّن أنه متحف بيناكوتيكا أمبروسيانا، وهو معرض فني تاريخي يضم روائع من أعمال كارافاجيو ورافائيل.

جلس الضيوف في غرف مختلفة تشبه منزلًا خاصًا، من مكتب مفتوح عليه لعبة سوليتير إلى سرير غير مرتّب، ما أضفى أجواء حميمية على عرض فيرساتشي.
قدّم فيتالي مجموعة تعكس روح الحرية والجرأة، بتصاميم مفعمة بالألوان وطابع ثمانيني واضح، تضمنت قمصانًا مفتوحة، وسراويل مخططة، وسترات جلدية، وفساتين لامعة، كما جدّد عددًا من القمصان التي تُعدّ من القطع الأساسية في تاريخ الدار، على أنغام موسيقى برنس وجورج مايكل.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على