الأول من نوعه روبوت طبي يساعد في إجراء جراحات العمود الفقري بشكل دقيق

يساعد روبوت طبي، الأول من نوعه، أطباء مستشفىنيمور للأطفال على إجراء جراحات العمود الفقري.

تتعافى ريانون غروف، البالغة من العمر ستة عشر عامًا، من نوع جديد من جراحة العمود الفقري أجراها الدكتور بريت شانون.

تعاني ريانون، وهي طالبة في الصف الحادي عشر، من الجنف، وهو انحناء في العمود الفقري، كان يسبب لها ألمًا شديدًا، خاصةً في أسفل ظهرها.

ولتخفيف الألم وتقويم عمودها الفقري، وضع الجراحون قضبانًا مثبتة بسلسلة من البراغي.

يساعد روبوت فيليس الجراحي للعمود الفقري على تحقيق هذه الدقة، مما يجعل الجراحة أسرع وأكثر دقة.

مستشفى نيمور هو أول منشأة على الساحل الشرقي تمتلك هذا الروبوت.

وفقًا للدكتور سوكين شاه، تتيح هذه التقنية للأطباء تصورًا أفضل للهندسة ثلاثية الأبعاد تحت السطح، مما يُحسّن الدقة والسلامة.

يستخدم الروبوت التصوير لتحديد مواقع البراغي بدقة، ويساعد في توجيهها دون الإضرار بالهياكل الحيوية المجاورة - أحيانًا تكون على بُعد ملليمترات فقط.

يشير الدكتور شانون إلى أن إضافة الروبوت تُعزز السلامة العامة للإجراء.

بعد شهرين من جراحتها، ريانون خالية من الألم، وعادت إلى تمارين التمدد، وتستعد للعودة إلى مضمار الجري.

قالت إنها وجدت الأمر رائعًا عندما علمت أن روبوتًا سيساعدها في جراحتها، وهي سعيدة لأنه يُساعد أشخاصًا مثلها على التعافي والتحسن.