نهاية صادمة لـ أسورة المتحف المصري التي شغلت الرأي العام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، عن حلها للغز اختفاء أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف المصري.
وكان اختفاء الأسورة أثار جدلا كبيرا في مصر بسبب قيمتها فهي ذهبية ذات خرز كروية من اللازورد تعود إلى مقتنيات الملك الفرعوني أمنموبي من عصر الانتقال الثالث، فيما قالت وزارة السياحة والآثار، في بيان، إنها أحالت الواقعة للجهات الشرطية المختصة.
واكتشفت واقعة الأسورة أثناء جرد مقتنيات أثرية مخصصة للعرض في معرض كنوز الفراعنة المقرر إقامته في قصر العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول حتى 3 مايو/أيار 2026، والذي يضم 130 قطعة أثرية تروي مسيرة الحضارة المصرية عبر حقب زمنية متعددة، وفق وسائل إعلام محلية.
قد يهمك أيضاً
مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة لوزير الثقافة
وانتقل الحديث عن اختفاء القطعة إلى منصات التواصل الاجتماعي، قبل صدور بيان رسمي من وزارة السياحة والآثار أكد تفاصيل الواقعة وأوضح حقيقة القطعة محل التحقيق.
وبرّرت وزارة الآثار سبب تأجيل الإعلان عن الواقعة لحرصها على توفير بيئة مناسبة تسمح باستكمال التحقيقات بدقة وشفافية، وقالت إنها شكلّت لجنة لحصر ومراجعة المقتنيات الموجودة في معمل الترميم في داخل المتحف المصري بوسط القاهرة، إضافة إلى تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى البلاد.

ومن جانبها، كشفت وزارة الداخلية، الخميس، في بيان، عبر فيسبوك، أنها تلقت بلاغا من وكيل المتحف المصرى وأخصائى ترميم بالمتحف لاكتشافهما اختفاء الأسورة.
وأضافت أن التحريات أسفرت عن أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصرى تمكنت من سرقة الأسورة أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها وهو صاحب محل فضيات، والذى قام ببيعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180ألف جنيه (الدولار يعادل 48 جنيها مصريا) وقيام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على