تمارين القوة تساعدك على التعافي من الألم المزمن كيف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت تعاني من آلام متكرّرة، من الآمن ربما تقليل الحركة، خصوصًا لجهة رفع الأشياء أو القيام بأي نشاط يبدو مرهقًا.
وكثيرون يتجنبون تمارين القوة لهذا السبب، خوفًا من أن تؤدي إلى تفاقم الألم. لكن عند اتباع نهج مدروس، يمكن لتقوية العضلات أن تكون من أكثر الوسائل فاعلية لتخفيف الانزعاج، وتحسين القدرة على الحركة في الحياة اليومية.
لِمَ قد تُقلّل القوة من الألم؟
ينتج الألم المزمن عادةً عن استشعار الجهاز العصبي لمنطقة غير مستقرة في الجسم. فيستجيب بخلق توتر وقائي وزيادة في الحساسية. وإذا لم تتّخذ خطوات لمعالجة مصدر الألم وتهدئة الجهاز العصبي، فسينتهي بك الأمر تعاني من ألم قوي جرّاء قلّة الحركة المستمرة.
يمكن أن تساعدك تمارين القوة على الخروج من هذه الحالة عبر بناء دعم عضلي حول المفاصل، وتصحيح الاختلالات، وتحسين الاستقرار العام.
قد يهمك أيضاً
ما مدى أهمية ممارسة تمارين القوة عند بلوغ سن التقاعد؟
ومن خلال تعريض جسمك تدريجيًا لمقاومة متزايدة، يمكنك تقليل حساسية جهازك العصبي المفرط في الحماية.
وبمرور الوقت، يدرك دماغك أن الحركة آمنة في جسمك الأقوى والأكثر استقرارًا، ما يؤدي إلى توسيع نطاق حركتك الخالية من الألم.

تُبرز مراجعتان منهجيتان وتحليلان شموليان منفصلان هذه الفوائد:
- ركزت الأولى على الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة والورك، ووجدت أن تمارين المقاومة لا تعمل فقط على بناء القوة، بل تُقلّل أيضًا من الانزعاج، وتحسّن القدرة على الحركة.
- أما الثانية، التي تناولت العلاقة بين التمارين وحساسية الألم، وأفادت بأن التدريب المنتظم يمكن أن يزيد قدرة الجسم على تحمّل الألم، بحيث لا يشعر الشخص بالألم إلا عند مستويات أعلى من الجهد أو الضغط، وهذا ما يُعرف باسم نقص التألم الناتج عن التمارين (Exercise-Induced Hypoalgesia).
تُبرز هذه النتائج معًا كيف يمكن لتمارين القوة أن تقدم وسيلة عملية مدعومة بالعلم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على