تخوفات من عجز الاحتلال عن توفير مقومات الحياة لمليوني فلسطيني في غزة
تحذيرات من الصوملة.. الاحتلال سيعجز عن توفير مقوّمات الحياة لمليوني فلسطيني في غزة
رصد الدوحة /> بيروت حمود صحافية فلسطينية، من أسرة العربي الجديد. 16 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 12:03 (توقيت القدس) فلسطينيون ينزحون من مدينة غزة نحو جنوب القطاع، 14 سبتمبر 2025 (إياد بابا/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - حذّر مسؤولون إسرائيليون من صعوبة توفير البنى التحتية لمليوني فلسطيني في غزة بسبب الاكتظاظ الناتج عن الغارات، مما قد يؤدي إلى تفشي الأوبئة وأعمال شغب.- الوضع في غزة قد يؤدي إلى فوضى شبيهة بالصومال، مع احتمال احتجاجات كبيرة وتوجه مئات الآلاف نحو الحدود مع إسرائيل.
- هناك استعدادات لاحتلال غزة وسط انتقادات لعدم وضوح المرحلة المقبلة من الحرب وفشل مراكز توزيع المساعدات، مما يثير تساؤلات حول التمويل.
نزح ما بين 300-350 ألفاً من سكان مدينة غزة البالغ عددهم نحو مليون
حذّر مسؤول أمني إسرائيلي من أن قطاع غزة يتجه إلى الصوملة
لا تستبعد الأجهزة الأمنية سير مئات الآلاف نحو الحدود مع إسرائيل
حذّر مسؤولون رفيعو المستوى في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن جيش الاحتلال سيجد صعوبة في توفير البنى التحتية الحياتية الضرورية لحوالي مليوني فلسطيني في غزة، متوقع أن يُأهلوا في منطقة معرّفة بأنها إنسانية، وسط قطاع غزة. وطبقاً لما أفادت به صحيفة هآرتس، صباح اليوم الثلاثاء، فإن جيش الاحتلال يخشى من أن الاكتظاظ السكاني المتوقع أن يتفاقم بسبب الغارات الجوية الكثيفة على مدينة غزة، ومن ثم العملية البرية الجارية في المدينة والتي ستؤدي إلى تهجير آلاف الفلسطينيين جنوباً، والتي ستزيد الاكتظاظ السكاني في مساحة صغيرة، وما قد ينجم عن ذلك من تفشٍ لأوبئة وتفاقم للكارثة، وصولاً إلى اندلاع أعمال الشغب في صفوف المدنيين.
وفي هذا الصدد، أقرّت أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن المنطقة الإنسانية، القائمة بين مواصي خانيونس ومخيمات الوسط في منطقة دير البلح، غير كافية لتوفير شروط العيش الأساسية لغالبية السكان، وذلك على الرغم من مد خطوط مياه وكهرباء، ووضع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على