تقاسيم الصبا أصداء خافتة في حياة عوض دوخي

٥٦ مشاهدة

تقاسيم الصبا.. أصداء خافتة في حياة عوض دوخي

كتب الدوحة

سومر شحادة

/> سومر شحادة روائي من سورية 14 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) أوجاع ومسرّات صوت كويتي (موقع دار النشر/ تصميم: العربي الجديد) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تتناول الرواية الساعات الأخيرة من حياة الفنان الكويتي عوض دوخي، حيث تتداخل لحظة الموت مع ذكريات الماضي، مسلطة الضوء على مسيرته كفنان منذ طفولته كنهّام حتى توقفه عن العمل بسبب اكتشاف النفط.
- تركز الرواية على رحلة دوخي في الغناء، بدءًا من إلهام والده وتحديات التسجيل في الكويت، وصولاً إلى نجاحه الباهر وعلاقته بأم كلثوم وتأثيره في البحرين والإمارات.
- تقتصر الرواية على بُعد الغناء، مما يفقدها بعض العمق في استكشاف الحياة وصراعاتها، لكنها تبرز تأثير دوخي في عائلته ومجتمعه.

ليلٌ واحد، هو الساعات الأخيرة من حياة الفنان الكويتي عوض دوخي، يشمل رواية دوخي.. تقاسيم الصبا (ذات السلاسل، 2025) للروائي الكويتي طالب الرفاعي. بالتحديد، ليلةُ 17 ديسمبر/ كانون الأول 1979، أو الساعات الأخيرة من إقامة أحدهم بين أهله ومحبّيه، بما تتركُ هذه اللحظة الملهمة، بطبيعتها، من شعور بفوات الزمن.

مع ذلك، يتناوب زمنان على سرد حكاية دوخي، أحدهما ثابتٌ في لحظة الموت، وهو يهيم في غرفة المحتضر، والآخر زمنٌ يَرجِع، كي ينسج الحكاية منذ بدايتها، لصبي توفي والده، بعد أن أرشده إلى عالم البحر، نهّاماً، بين البحارة. والنهّام، مغنٍ يرافق البحارة في الخليج العربي، في رحلاتهم للغوص بحثاً عن اللؤلؤ. هذه إشارةٌ بذاتها، إلى أنَّ النص أصلاً، بزمنه المُستعَاد، ينقسمُ إلى زمنين، أحدهما يسبقُ زمن النفط، والآخر يليه. إلا أنَّ نص الرفاعي، يفوّت هذه المفارقة الاجتماعية والسردية، ويكتفي بإشاراتٍ إلى قعود دوخي عن العمل، بسبب الانقطاع عن أعمال البحر مع اكتشاف النفط، إشارةٌ -مع ورودها-، إلا أنَّ دلالتها التي تجيء من فصام الزمن الخليجي، سُرعان ما تتراجع وترتد، لتقتصر على حياة دوخي، ولهذا ما يسوّغه على اعتبار الرواية، أساساً، عن عالم فنان الكويت،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم