الموت والحرية في ثلاث روايات فلسطينية

١١ مشاهدة

الموت والحرية في ثلاث روايات فلسطينية

آداب

دعد ديب

/> دعد ديب 14 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 09:00 (توقيت القدس) مظاهرة دعماً لأسطول الصمود العالمي في إسبانيا، أول أمس الجمعة (Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - في لا بريد إلى غزة لمحمد جبعيتي، تُصوّر غزة كمقبرة بسبب الحروب، حيث يرث البطل مهنة حفر القبور، ويعبر عن رغبته في الحرية عبر الباركور، بينما تسعى نورا للتحرر بركوب الخيل.
- ملابس تنجو بأعجوبة ليسري الغول تسلط الضوء على الحياة في غزة تحت القصف، حيث يبحث البطل عن الحب وسط الدمار، ويستكشف مخطوطات الوزير البكير، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية عن الهزيمة.
- قناع بلون السماء لباسم خندقجي، المكتوبة في السجن، تستكشف الهوية والانتماء من خلال بطل ينتحل هوية إسرائيلية، وتنتقد السردية الإسرائيلية، مؤكدة على أهمية حي الشيخ جراح ورفض الظلم.

بين الحياة والموت يتشكّل تاريخ الوجود البشري في أدوار متتابعة ليكون الفناء مساحة للراحة من تعب الحياة أو هروباً يائساً منها، كما يراها جون كيتس الشاعر المفتون بالموت. ولكنّنا في الشرق لا نملك هذه الرفاهية، ففي حمّى القتل والإبادة، تتحول المدينة إلى مقبرة كبيرة لا حدود لاتساعها، وهو المشهد الذي رسمه الكاتب الفلسطيني محمد جبعيتي في روايته لا بريد إلى غزة (دار الآداب، 2025)، إذ جعل شواهد قبور فاتحةَ كل فصل من فصول نصه، الذي انفتح على جحيم الواقع المتفجر في غزّة.

على مساحة الموت تتحرك شخوص النص، البطل الذي ورث عن أبيه مهنة حفر القبور بوصفها ختماً دمغ حياته منذ طفولته، وكلما زادت القبور ازدادت إمكانية العيش لدى أسرته، في مفارقة المعنى المتعاكس عندما يكون حفر القبور مهنة لسدّ حاجة الأفواه الجائعة، ودائماً الحياة مقابل الموت. لتكون الشخصية التي خلقها من ذاته، عطايا، تعبيراً عن ازدواجية يعيشها في البيئة المقيدة بسلطة الأب البطريركية، وتفوّق الأخ الأكبر في تناقض الشخصية غير المكتملة عبر صراع الخير والشر؛ صورة استدعاها من إيتالو كالفينو في رواية الفيسكونت المشطور.

ومن هنا،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم