السعودية تؤدب إسرائيل بطريقتها الخاصة وتثير جنون نتنياهو بضربة موجعة
كشف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركان الكيان الصهيوني المحتل وحطمت أحلام مجرم الحرب بنيامين نتنياهو
وهو الأمر الذي أسعد قلوب ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، واثلج صدور الجميع، حيث أقدمت السعودية على خطوة جبارة ستكون قاصمة ظهر للكيان الصهيوني المحتل، وهي الخطوة التي أفشلت كل المخططات الإجرامية لمجرم الحرب نتنياهو.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
وقبل الحديث عن الدور السعودي، وماذا قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لابد من الإشارة إلى أن مصر والسعودية والمقاومة الفلسطينية الباسلة، هي الأطراف التي بذلت جهود جبارة لمنع إسرائيل من تحقيق أحلامها، وحالت دون إنهاء القضية الفلسطينية، فجمهورية مصر رفضت كل العروض المغرية بمنحها مليارات الدولارات، كما حصلت مصر على وعد أمريكي بإزالة كل ديونها الخارجية مقابل السماح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ولو انها وافقت لانتهت القضية الفلسطينية وإلى الأبد.
أما السعودية فقد كانت مواقفها مشرفة منذ مؤسس المملكة مرورا بأولاده الملوك، ووصولا لحفيده الأمير محمد بن سلمان، ولان هذا المقال لا يتسع للخوض في ما فعلته وقدمته السعودية للقضية الفلسطينية، لكن يكفي أن نتذكر أن المملكة ساهمت بشكل فاعل في النصر العربي على إسرائيل وقطعت النفط عن أمريكا والغرب ورفضت التراجع والاستلام للتهديدات الغربية، كما إن ولي العهد السعودي، رفض كل الإغراءات للتطبيع مع إسرائيل، وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعودية لن تقيم اي علاقة ولا سلام مع الكيان الصهيوني المحتل الا بعد إقامة الدولة الفلسطينية.
ونعود للحديث عن دور السعودية في تولي زمام الأمور لإقامة الدولة الفلسطينية، حيث نجحت في حشد الرأي العام العالمي وتمكنت من اقناع 90 في المائة من قادة وزعماء العالم، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وبفضل الله تحقق ذلك، فقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يؤيد إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بعد التصويت في جلسة عُقدت يوم الجمعة، حيث أيدت 142 دولة اعتماد القرار.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منشورا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على