طهران توقع مصيرها الأسود بيدها تقرير دولي يفضح النووي الإيراني
طهران توقع مصيرها الأسود بيدها! تقرير دولي يفضح النووي الإيراني
الأحد 07 سبتمبر-أيلول 2025 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - كلادس صعب
عدد القراءات 45 في خضمّ تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، يعود الملف النووي الإيراني إلى الواجهة، ليس كتحدٍ تقني فحسب، بل كأزمة وجودية تُهدّد بنية النظام الإيراني نفسه. يكشف تقرير سرّي صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت بشكل غير مسبوق من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة الحرجة لصنع الأسلحة النووية. لكن ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الخطوة جاءت في ظل غياب شبه كامل للرقابة الدولية، وتعليق رسمي للتعاون مع الوكالة، ما يُنذر بانفلات البرنامج النووي من أي ضوابط. هذا التهور لا يراكم اليورانيوم فحسب، بل يراكم أيضًا الأزمات، ويُسرّع من انهيار الثقة الدولية. فهل نحن أمام لحظة مفصلية تُكتب فيها نهاية البرنامج النووي الإيراني، أم أن النظام نفسه بات يُغامر بمصيره في سباق لا يملك أدوات الفوز فيه؟
سباق مع الزمن: الأرقام تكشف الخطر
يُظهر التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، أن إيران قبيل الهجوم الإسرائيلي في يونيو/حزيران، امتلكت أكثر من 440.9 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية تكفي نظريًا لصنع قنبلة نووية واحدة إذا تم رفع نسبة التخصيب. والأخطر من ذلك، هو غياب المفتشين الدوليين عن المواقع النووية لأكثر من شهرين ونصف. هذا الفراغ الرقابي يُعزّز الشكوك حول نوايا طهران، خاصة وأن إجمالي مخزونها من اليورانيوم المخصب بلغ 9874.9 كيلوغرامًا، بزيادة قدرها 627.3 كيلوغرامًا عن التقرير السابق.
وفي هذا السياق، أوردت الصحفية النمساوية ستيفاني ليختنشتاين في تقرير نشرته في سبتمبر 2025 أن إيران تمتلك حاليًا كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تكفي نظريًا لصنع قنبلة نووية واحدة، وفقًا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. التقرير أشار أيضًا إلى أن تعليق التعاون الإيراني مع الوكالة بعد الهجمات الجوية في يونيو أدى إلى توقف عمليات التفتيش، ما زاد من خطورة الوضع وأربك جهود الرقابة الدولية. وفي ردّ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على