أمل حجازي وحكاية نجومية لم تكتمل
أمل حجازي وحكاية نجومية لم تكتمل
نجوم وفن بيروتإبراهيم علي
/> إبراهيم علي 08 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 06:33 (توقيت القدس) أمل حجازي (فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أمل حجازي، الفنانة اللبنانية البارزة في أوائل الألفية، حققت نجاحاً كبيراً بأغاني مثل زمان وبياع الورد، لكنها غابت عن مهرجان قرطاج 2009. رغم ذلك، تسعى للعودة مستندة إلى صوتها وحضورها المميز.- نافست أمل حجازي إليسا في سباق النجومية، لكنها واجهت تحديات مع شركة روتانا وصعود نجمات أخريات، مما أثر على ثقتها ومسارها الفني.
- بعد زواجها وارتداء الحجاب، اتجهت أمل نحو الأناشيد الدينية، وكشفت عن تعافيها من سرطان الثدي، مؤكدة أنها لم تعد تهتم بالنجومية بل تسعى للسكينة والبحث الفلسفي.
لا يمكن تجاهل اسم الفنانة اللبنانية أمل حجازي عند الحديث عن أبرز مغنيات السنوات الأولى من هذه الألفية. صاحبة أغنيتَي زمان وبياع الورد حققت نجاحاً فنياً لافتاً، وكانت تحلم بالمشاركة في مهرجان قرطاج عام 2009، لكنها غابت عنه. اليوم، ها هي تحاول العودة مجدداً، متسلحةً بصوتها الذي لم يخفت وحضورها اللافت وتفاعل الجمهور معها.
خرجت أمل حجازي إلى الساحة الغنائية أواخر التسعينيات، وقررت الاحتراف لما تمتلكه من موهبة صوتية قد لا تكون استثنائية، لكنها استطاعت أن تتجاوز نجمات الصف الأول، وتُثبت أنها قادرة على ترك بصمة، في معادلة صنعتها برامج الهواة آنذاك، وتحديداً استوديو الفن بقيادة الراحل سيمون أسمر. الأخير لم يتردد في دعمها رغم أنها لم تكن من فريقه التقليدي، بل رسم لها بالتعاون مع أحد معاونيه مساراً فنياً ساهم في انطلاقتها.
في تلك المرحلة، نافست أمل حجازي إليسا، وتبارى الصوتان في سباق النجومية، بدعم المنتج الراحل جان صليبا. قدمت حجازي مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجاً كبيراً في عصر الأقراص المدمجة وقنوات الأغاني الخاصة، ونجحت في الوصول إلى شركة روتانا. لكن الأخيرة لم تولِها الاهتمام الكافي (كما فعلت مع غيرها من المغنين والمغنيات)، إذ اعتبرتها مجرد اسم آخر ضمن جيل لم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على