إنفورماسيون الدنماركية تسأل من يقرر ما نراه من صور حرب غزة
إنفورماسيون الدنماركية تسأل: من يقرر ما نراه من صور حرب غزة؟
إعلام وحريات كوبنهاغن /> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 05 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 13:27 (توقيت القدس) تظاهرة في كوبنهاغن تنديداً بالحرب على غزة، 24 أغسطس 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يستكشف الملحق الثقافي لصحيفة إنفورماسيون تأثير صور الحرب على غزة في الرأي العام الغربي، مع التركيز على كيفية اختيار الصور التي تصل للجمهور ومن يقرر ما يُعرض من مأساة غزة.- يناقش التقرير صعوبة توثيق الحقيقة في ظل الحصار وغياب الصحافة الخارجية، مشيراً إلى حادثة الصورة الشهيرة للطفل الفلسطيني محمد زكريا أيوب المعتوق، التي أثارت جدلاً حول دقتها.
- يحلل التقرير ظاهرة فرط الحس الناتجة عن تدفق الصور المتناقضة، ويحث على تذكر أن غزة ليست فقط مشاهد دمار، بل مكان يعيش فيه الناس حياتهم اليومية.
خصّصت صحيفة إنفورماسيون الدنماركية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، جزءاً كبيراً من ملحقها الثقافي لاستكشاف موضوع حساس ومؤلم للغاية: صور الحرب على غزة وكيف تصل إلى الرأي العام الغربي، وتأثيرها عليه، بالإضافة إلى كيفية التحكم أو التأطير في هذه الصور والمعاناة التي تنقلها. جاء الملف الثقافي في أربع صفحات كاملة، ليعكس جهداً معمقاً في استعراض هذه القضية الإعلامية والإنسانية والسياسية.
تُعرف صحيفة إنفورماسيون بأنها من أكثر الصحف توازناً في تغطيتها للقضية الفلسطينية في الدنمارك، حتى قبل بداية حرب الإبادة على غزة في العام 2023. في هذا الملف، تقدم الصحيفة صوراً مؤلمة لأطفال وأمهاتهم في غزة، تظهر حجم المعاناة الإنسانية، خاصةً تلك التي التقطت في ظروف قاسية تعكس هشاشة الفئات المتضررة.
وقد سبق للصحيفة أن تفردت بنشر صور صادمة لجثث وجرحى أطفال من غزة، وأرسلت هذه الصور إلى السياسيين من مختلف الاتجاهات داخل برلمان كوبنهاغن، طالبةً منهم التعليق عليها. وقد عبّر كثير منهم عن استيائهم وغضبهم من دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل بكى بعضهم لهول المشاهد، في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على