موقعان منحازان جنسيا يثيران موجة مي تو رقمية في إيطاليا

٦٥ مشاهدة

موقعان منحازان جنسياً يثيران موجة مي تو رقمية في إيطاليا

سوشيال ميديا 05 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 14:15 (توقيت القدس) رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ضحية إحدى هذه المجموعات (Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - أثارت فضيحة تداول صور حميمة لنساء في إيطاليا موجة مي تو رقمية، حيث تم الكشف عن مواقع تنشر صوراً دون علم النساء، مما أدى إلى تدخل النيابة العامة وفتح تحقيقات واسعة النطاق، وإغلاق حسابات ومواقع متورطة.
- تقدمت شخصيات بارزة بشكاوى ضد هذه الممارسات، ونددت بثقافة الاغتصاب، كما تحدثت نساء عن معاناتهن، وقد يشمل التحقيق جريمة الابتزاز، حيث طُلب من الضحايا دفع أموال لإزالة صورهن.
- أكدت عالمة الاجتماع سيلفيا سيمينزين أن الفضيحة نتيجة لعمل الناشطين، مشيرة إلى أن المواقع المتحيزة جنسياً تعكس تحديات العنف الرقمي ضد النساء.

أثارت فضيحة تداوُل آلاف الصور الحميمة أو المُعدّلة لنساء على الإنترنت في إيطاليا مُرفقة بتعليقات لاذعة ومعادية للنساء، موجة مي تو رقمية غير مسبوقة. ووضعت النيابة العامة في روما يدها على قضيتين انفجرتا في أغسطس/ آب.
الأولى تتعلق بمجموعة على فيسبوك تحت مسمى ميا مولييه (Mia Moglie، أي زوجتي)، كان آلاف المستخدمين ينشرون فيها صوراً لنساء التُقطت من دون علمهن.
وبعد بضعة أيام، فُتِح أيضاً ملف موقع إلكتروني يحمل تسمية فيكا.نت Phica.net (وفيكا مصطلحٌ بذيء يُشير إلى الأعضاء التناسلية الأنثوية)، كان ناشطاً منذ سنوات عدة لكنّ السلطات لم ترصده، يتضمن محتويات مسروقة ومُهينة، وضحاياه نساء إيطاليات عاديات ومن الشخصيات العامة، من بينهنّ رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
وبادرت فيسبوك إلى إغلاق حساب ميا مولييه، في حين أنّ فيكا.نت الذي كان عدد مستخدميه يفوق 700 ألف، أُقفِل بقرار من المشتبه في كونه مديره، وهو رجل أعمال في الخامسة والأربعين تتركز عليه التحقيقات.
إلّا أن الفضيحة، نظراً إلى حجمها، كانت موضع نقاشات وشهادات يومية خلال الأسبوع المنصرم وصفتها الصحافة بأنها مي تي رقمية في إيطاليا.
وأفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا بأن أكثر من 40 شكوى

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم