انهيار داخلي وفرار جماعي للقيادات الحوثية بعد الضربات الإسرائيلية المفاجئة من هم المستهدفون الجدد
في مؤشر صادم على حالة الذعر التي تضرب قيادة مليشيا الحوثي، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، عن هروب ما وصفه بـبقايا قيادة الجماعة من العاصمة صنعاء، في خطوة تُعد الأكبر من نوعها منذ بدء التصعيد الإقليمي المتصاعد.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
وتأتي هذه التطورات المثيرة في ظل تقارير تؤكد انتقال قيادات بارزة إلى مخابئ محصنة في صعدة وعمران، ما يوحي بأن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة لم تكن مجرد رد عسكري، بل كانت ضربة استخباراتية دقيقة أربكت الحسابات الحوثية تمامًا.
مثل جميع قادة الإرهاب الإسلامي المتطرف، يعتنون بأنفسهم ويتخلون عن السكان
— يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي
تفاصيل التطورات: فرار قيادات بارزة وسط حالة من الفوضى الأمنية
أفادت مصادر سياسية وأمنية مطلعة، بناءً على تقارير نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، أن عددًا من كبار قادة مليشيا الحوثي غادروا العاصمة صنعاء بشكل مفاجئ، متجهين إلى مناطق نائية تحت سيطرة الجماعة في محافظتي صعدة وعمران، في محاولة للتمويه على مواقعهم الحقيقية وتقليل خطر الاستهداف.
وأشارت المعلومات إلى أن هذا التحرك الجماعي يأتي في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية الموجعة التي استهدفت مواقع عسكرية واستخباراتية حاسمة في صنعاء الأسبوع الماضي، والتي نُسبت إلى إسرائيل رغم عدم إعلانها رسميًا عن تنفيذها، لكن التصريحات الإسرائيلية اللاحقة أكدت التورط المباشر.
ومن أبرز القيادات التي تم تأكيد مغادرتها صنعاء:
- محمد علي الحوثي – عضو المجلس الرئاسي للحوثيين، وشخصية بارزة في صنع القرار العسكري والاستراتيجي.
- عبد الكريم الحوثي – وزير الداخلية في الإدارة الموازية للجماعة، المسؤول عن الشؤون الأمنية الداخلية.
- أبو علي الحكيم – رئيس جهاز المخابرات الجديد، الذي عيّن حديثًا لتعزيز قدرات الجماعة الاستخباراتية.
- أحمد حامد – عضو في المجلس الرئاسي، يُعد من المقربين جدًا من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
نقل العائلات وعزل القيادات: إجراءات استثنائية تعكس حجم الهلع
في تطور لافت، رصدت مصادر محلية في صنعاء حركة غير مسبوقة لحافلات تُنقل عبرها عائلات قيادات حوثية بارزة نحو مناطق آمنة في صعدة وعمران، في خطوة تُفسر على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على