الصحافة المصرية في ميزان التمييز
الصحافة المصرية في ميزان التمييز
إعلام وحريات القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 14 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 11:12 (توقيت القدس) أمام مقر نقابة الصحافيين المصريين في القاهرة، 25 إبريل 2016 (محمد مصطفى/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني الصحافي محمد راضي من تدهور أوضاعه المادية والمهنية بعد استقالته من صحيفة اليوم السابع بسبب موقفه من اتفاقية تيران وصنافير، مما اضطره للعمل كسائق في تطبيقات النقل الذكي.- تواجه الصحافة المصرية تدهورًا في التوزيع والمستوى المهني، حيث انخفض عدد الصحف الورقية وتوزيعها بشكل كبير، مع تعيين رؤساء تحرير بناءً على ترشيحات أمنية، مما يثير تساؤلات حول استقلالية الإعلام.
- البدلات الحكومية أصبحت شريان الحياة للصحافيين، حيث زادت وزارة المالية البدل إلى 4500 جنيه شهرياً، رغم عدم تلبية هذه الزيادة لمطالب نقابة الصحافيين.
منذ أن أجبرته إدارة صحيفة اليوم السابع التابعة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تقديم استقالته بسبب إعلان موقفه الرافض لاتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية عام 2017، عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، يتنقل الصحافي المصري محمد راضي (اسم مستعار) من موقع إخباري إلى آخر، حتى ضاق به الحال على المستوى المادي، واضطر إلى ترك مهنة الصحافة قبل عامين، والعمل على سيارته الخاصة سائقاً في تطبيقات النقل الذكي. ويقول راضي، في حديث مع العربي الجديد، إن الصحافيين في مصر مقسمون إلى فئتين لا ثالث لهما، الأولى هي المقربة من السلطة الحاكمة في الصحف القومية والخاصة، وهي تحظى بكل الامتيازات المهنية والمادية رغم أن عددها محدود للغاية، والثانية هي عوام الصحافيين من المعروفين باسم الشغيلة الذين يقدرون بأكثر من 10 آلاف صحافي، يعانون تردي أحوالهم المهنية والمادية. ويبيّن راضي أن الصحافي غير المحسوب على السلطة في مصر عليه إما أن يخضع لشروط الإدارة المجحفة بشأن الراتب ومواعيد العمل، أو أن يلجأ للعمل في المواقع المستقلة من الخارج، وهنا قد يواجه خطر الحبس بتهم واهية مثل: نشر وإذاعة أخبار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على