نار جهنم في خيام غزة نازحون يكتوون بلهيب الشمس الحارقة
نار جهنّم في خيام غزة... نازحون يكتوون بلهيب الشمس الحارقة
قضايا وناس غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 14 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 07:57 (توقيت القدس) وسط خيام النازحين في مواصي خانيونس حنوبي قطاع غزة، 5 أغسطس 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة في ظروف قاسية بسبب النزوح إلى خيام غير ملائمة تحت حرارة شديدة، مما يزيد من معاناة الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل الذين يواجهون مخاطر صحية مثل ضربات الشمس والتجفاف.- تتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب نقص التهوية والكهرباء والمياه، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الطفح الجلدي والحساسية، وتواجه النساء الحوامل والمرضعات صعوبات إضافية في هذه الظروف.
- يعاني 1.9 مليون فلسطيني من أوضاع إنسانية كارثية بسبب الحرب والحصار، والحلول المؤقتة غير كافية، مما يبرز الحاجة لوقف الحرب وتوفير مساكن لائقة ومؤقتة.
لا تمثّل درجات الحرارة المرتفعة في صيف قطاع غزة مجرّد حالة مرتبطة بالمناخ الذي يسجّل احتراراً عالمياً، إنّما هي عامل إضافي يفاقم مأساة الفلسطينيين الذين شرّدهم الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة فسكنوا الخيام.
تحت أشعة الشمس الحارقة، يعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين هجّرتهم آلة الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة في خيام مهترئة لا تقيهم من الحرّ الشديد ولا تحفظ كرامتهم، نُصبت بمعظمها على الأرصفة ووسط الطرقات وكذلك في نطاق مخيمات لجوء. وتتحوّل تلك الخيام، بفعل درجات حرارة الصيف المرتفعة، إلى ما يُشبه الأفران، فيتصبّب فيها الأطفال عرقاً فيما تحاول الأمهات استجلاب بضع نسمات هواء من خلال تحريك قطع من الكرتون.
ووسط موجات الحرّ التي تضرب المنطقة ككلّ، يقاسي أهل القطاع الفلسطيني المحاصر والمستهدف منذ أكثر من 22 شهراً، علماً أنّ الحرارة قد تتراوح ما بين 38 و42 درجة مئوية، لتتخطّى ذلك في داخل الخيام بسبب طبيعة المواد المستخدمة في صناعتها التي تحبس اللهيب في داخلها ولا تسمح بمرور الهواء. ويؤدّي ذلك إلى شعور أهل غزة بالاختناق، خصوصاً في ساعات الظهيرة،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على