تراخيص الصرافة بسورية تثير جدلا تعزيز المنافسة وخطر احتكار العملة
تراخيص الصرافة في سورية تثير جدلاً: بين تعزيز المنافسة وخطر احتكار العملة
اقتصاد عربي دمشق /> نور ملحم نور ملحم، صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 13 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 20:36 (توقيت القدس) تداول للعملات في سورية، دمشق في 16 ديسمبر 2024 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلن مصرف سورية المركزي عن قائمتين لشركات ومكاتب صرافة مرخصة وأخرى بتراخيص مبدئية، ليصل العدد الإجمالي إلى أربعين جهة، مع غياب شركة الهرم الشهيرة.- القرار يفرض على الشركات من الشمال إيداع 1.25 مليون دولار لضمان الجدية، مما قد يكرس الاحتكار ويقيد المنافسة، مع تركز التراخيص في دمشق وحلب.
- مراقبون يحذرون من أن التراخيص الجديدة قد تعيد إنتاج شبكات احتكار العملة، مما يزيد من التذبذب في سعر الليرة السورية.
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن مصرف سورية المركزي، الثلاثاء، عن قائمتين تضمّان أسماء شركات ومكاتب الصرافة المرخّصة رسمياً، وأخرى حاصلة على ترخيص مبدئي يسمح لها بمزاولة نشاط الحوالات المالية والصرافة، ليصل عددها الإجمالي إلى أربعين جهة، بينها 14 شركة ومكتباً مرخّصاً، و26 شركة حصلت على تراخيص مبدئية.
وشملت القائمة الأولى أسماء معروفة في السوق مثل الفؤاد وشخاشيرو وديار، لكنها خلت بشكل لافت من شركة الهرم الشهيرة، الشريكة لتطبيق شام كاش في تسليم رواتب موظفي الدولة، ما أثار تساؤلات حول وضعها القانوني. أما القائمة الثانية، فجاءت بأسماء شركات كانت تعمل سابقاً في مناطق الشمال السوري، وحصلت مؤخراً على تراخيص مبدئية تتيح لها العمل في مختلف المحافظات، بما فيها دمشق وحلب، بعد توفيق أوضاعها بموجب قرار المصرف رقم (199 ل.أ).
ويفرض القرار على الشركات القادمة من الشمال إيداع ما لا يقل عن 1.25 مليون دولار أميركي في حسابها لدى البنك المركزي، كمكوّن أساسي من رأس المال المدفوع، وهو شرط يرى فيه مراقبون محاولة لضمان الجدية والسيولة، لكنه في الوقت نفسه يفتح الباب أمام تركّز رأس المال بيد فئة محدودة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على