داخل أميركا الرابحون والخاسرون من الرسوم الجمركية
داخل أميركا... الرابحون والخاسرون من الرسوم الجمركية
اقتصاد دولي نيويوركالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 06:06 (توقيت القدس) شركة نوكور الأميركية للصلب تستفيد من الرسوم الجمركية، 1 مايو 2025 (بيتر زاي/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتأثر شركات السيارات الكبرى مثل جنرال موتورز وفورد وستيلانتيس بسبب تعقيد سلاسل التوريد وارتفاع الرسوم الجمركية، مما يؤثر أيضًا على شركات الإلكترونيات والملابس والنسيج والطيران والشحن والقطاع الدوائي والتقني الحيوي.- تستفيد شركات مثل أوتوليف ونوكور من تحويل تكاليف الرسوم وزيادة الطلب على الصلب المحلي، بينما تحقق شركات السيارات الكهربائية وقطع الغيار والصيانة أرباحًا متزايدة بفضل الإنتاج المحلي وارتفاع الطلب على الإصلاحات.
- تواجه سلاسل التوزيع والتجزئة مثل وولمارت وتارغيت تحديات بسبب ارتفاع أسعار المنتجات وتغيير الموردين، مما يؤثر على القوة الشرائية وزمن الشحن وتكلفة التشغيل.
لا شك في أن الاقتصاد الأميركي سيحقق إيرادات إضافية من الرسوم الجمركية الجديدة، بما يساهم في تمتين وضع المالية العامة نتيجة تصحيح الخلل الهائل في ميزان المدفوعات. إلا أن هذه المنفعة في القطاع الخاص، تقتصر على قطاعات بعينها مقابل تضرر قطاعات أُخرى نظراً إلى اعتمادها الشديد على سلاسل الإمداد من الخارج في عملياتها الإنتاجية. فمن هم أبرز الخاسرين والرابحين في الولايات المتحدة؟
الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية
1 - شركات السيارات الكبرى، جنرال موتورز وفورد وستيلانتيس، التي تعتمد على سلاسل توريد معقّدة تمر عبر كندا والمكسيك. فالقطع قد تُصنّع وتُعاد عبر الحدود عدة مرات، بما يؤدي إلى فرض رسوم مركّبة (stacking tariffs) على القطعة الواحدة. وهذا ما دفع جنرال موتورز إلى خفض توقعات أرباحها لعام 2025 بمقدار أربعة مليارات دولار، وفقاً لما أوردت وول ستريت جورنال في 18 يوليو/تموز الجاري.
2 - الإلكترونيات والتجميع متعدد الجنسيات. هذه تعتمد على مكونات مستوردة من آسيا وأوروبا. ومن شأن الرسوم الجمركية أن ترفع التكلفة وتُضعف القدرة التنافسية مقابل الشركات الأجنبية العاملة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على