المشاريع الصغيرة في الصومال نافدة أمل للفقراء
المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء
اقتصاد الناس مقديشوالشافعي أبتدون
/> الشافعي أبتدون الشافعي أتبدون: إعلامي وباحث صومالي حاصل على ماجستير الصحافة من المدرسة العليا للصحافة والتواصل في باريس، صدر له كتاب الفيدرالية في الصومال: أطماع التقسيم وتحديات الوحدة. لديه أبحاث ومقالات منشورة في مواقع ومراكز عربية وأجنبية. 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 03:09 (توقيت القدس) سوق في العاصمة الصومالية مقديشو (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية في الصومال، تمكن النازحون في بيدوا من تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر مشاريع تجارية صغيرة بعد توقف المساعدات النقدية.- قصص نجاح مثل حسن إبراهيم عبدي تعكس قدرة النازحين على التكيف من خلال الادخار والاستثمار، مما منحهم استقلالًا اقتصاديًا بعيدًا عن المساعدات.
- المشاريع الصغيرة تدعم النازحين بتعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل، خاصة للشباب والنساء، مما يحسن دخل الأسر ويعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
في تحول لافت يعكس قدرة النازحين والمشردين في الصومال على الصمود والتكيّف مع الظروف الاقتصادية والمعيشية، تمكن عدد من المشردين والنازحين داخليًا في مدينة بيدوا جنوب غرب الصومال من تحقيق الاكتفاء الذاتي وإعالة أسرهم من خلال إطلاق مشاريع تجارية صغيرة، بعد توقف المساعدات النقدية التي كانوا يعتمدون عليها لسنوات. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة في شهر مايو/أيار الماضي أنها اضطرت لمراجعة خططها الإغاثية للصومال واليمن لأزيد من النصف خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب التخفيضات العالمية في تمويل العمليات الإنسانية. وأكد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة أجرت مراجعة شاملة لاستجاباتها الإنسانية خلال الشهرين الماضيين بما يتماشى مع خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، لإعادة ضبط العمل الإنساني.
وسجلت المنظمة أن خطة الاستجابة الجديدة للصومال تسعى لاستهداف 1.3 مليون شخص بالمساعدات، حيث سينخفض معدل المستفيدين بأكثر من 70% عن العدد المحدد في بداية العام والذي كان يبلغ 4.6 ملايين شخص. وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى خفض التكلفة المحددة لدعم المساعدات الإنسانية بالصومال من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على