اتفاق الهجرة الأوروبي قد يمنع دولا معادية من استخدام المهاجرين
اتفاق الهجرة الأوروبي قد يمنع دولاً معادية من استخدام المهاجرين أداة سياسية
لجوء واغتراب 23 يوليو 2025 | آخر تحديث: 21:21 (توقيت القدس) مراقبة الهجرة غير النظامية عند حدود بولندا، 7 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أكدت وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية أن اتفاق الهجرة الجديد سيساعد الدول الأعضاء في منع استغلال المهاجرين واللاجئين كأدوات ضغط من قبل جهات معادية، مع التركيز على معاقبة هذه الجهات بدلاً من المهاجرين.- الاتفاق، المتوقع دخوله حيز التنفيذ في منتصف 2026، سيسرع من ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، ويشدد على فرض قيود على الدول المعادية.
- شددت الوكالة على أهمية حماية الحقوق الأساسية للمهاجرين، مثل منع التعذيب وضمان حق اللجوء، مع توجيه الإجراءات نحو الجهات المستغلة.
أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، اليوم الأربعاء، بأنّ اتفاق التكتل بشأن الهجرة قد يساعد الدول الأعضاء في منع جهات معادية من استخدام المهاجرين واللاجئين للضغط عليها. أضافت الوكالة، في دراسة مرتبطة بالمسألة، أنّ لطالما أرسلت دول من خارج الاتحاد الأوروبي مهاجرين ولاجئين إلى الحدود الخارجية للتكتّل في محاولة للضغط عليه.
وأشارت الوكالة الأوروبية إلى أنّ اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة سوف يدخل حيّز التنفيذ في منتصف عام 2026، وسوف يتيح ترحيل طالبي اللجوء الذين تُرفض طلباتهم بطريقة أسرع. وذكرت أنّ التطبيق الفعّال والسريع لإجراءات العودة، مع أخذ كلّ الضمانات المطبّقة في عين الاعتبار، قد يثني عن استخدام المهاجرين واللاجئين بوصفهم أدوات. وتابعت أنّ دول الاتحاد الأوروبي سوف تفرض قيوداً على الدول المعادية أو تتشدّد في منح التأشيرات لمواطنيها كجزء من الإجراءات الرامية لثنيها عن هذه الممارسة.
وكانت بولندا قد اتّهمت، على سبيل المثال، بيلاروسيا وروسيا بإرسال مواطنين من أفغانستان والعراق وإثيوبيا وغيرها جوّاً أو بالحافلات إلى حدود البلدَين مع الدولة المنضوية في الاتحاد الأوروبي قبل محاولة دفعهم إلى عبور تلك الحدود. وقد دفع ذلك مجموعات حقوقية إلى اتّهام وارسو بإجبار الناس، بطريقة غير قانونية وعنيفة أحياناً، على العودة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على