وثائق أرشيف تبين تردد بلير في غزو العراق دون قرار ثان من مجلس الأمن
وثائق أصدرها الأرشيف البريطاني: بلير كان متردداً في غزو العراق دون قرار ثان من مجلس الأمن
رصد لندن /> ربيع عيد صحافي وكاتب من فلسطين؛ مراسل العربي الجديد في بريطانيا. 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 16:00 (توقيت القدس) توني بلير وجورج ربوش الابن في باكينجهامشير، إنجلترا 19 يوليو 2001 (أنتوني هارفي/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - كشفت وثائق الأرشيف الوطني في لندن عن تحذيرات بريطانية لإدارة بوش بشأن غزو العراق دون قرار ثانٍ من مجلس الأمن، حيث حذر ديفيد مانينغ من تأثير ذلك على شرعية التدخل العسكري.- سعى توني بلير لإقناع الولايات المتحدة بالحصول على قرار ثانٍ لتأمين الدعم السياسي والقانوني، محذراً من أن عدم الحصول عليه قد يجبره على الاستقالة، بينما كانت الولايات المتحدة مستعدة للمضي قدماً دون هذا القرار.
- أثرت الحرب على شعبية بلير وأدت إلى استقالته، وأظهرت الوثائق أن الأساس القانوني للغزو كان غير مرضٍ، مما قوض سلطة الأمم المتحدة وواجه معارضة شعبية كبيرة.
ألقت وثائق حديثة أصدرها الأرشيف الوطني في لندن، يعود بعضها لعقدين من الزمن، الضوء على تحذيرات بريطانية لإدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، بشأن غزو العراق دون الحصول على قرار ثانٍ من مجلس الأمن. وبحسب الوثائق التي نُشرت مساء أمس الاثنين، في عدد من وسائل الإعلام البريطانية، حذر ديفيد مانينغ، مستشار بلير للسياسة الخارجية، كونداليزا رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركي آنذاك، من أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تُشجّع على تغيير النظام في بغداد على حساب تغيير النظام في لندن.
ويعكس هذا التحذير الضغوط الكبيرة التي كان يواجهها رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، توني بلير، داخلياً وخارجياً للحفاظ على شرعية أي تدخل عسكري في العراق، الذي أدى لاحقاً لتدمير العراق في حرب أدت إلى مقتل ما بين مائة ألف إلى مائتي ألف قتيل عراقي بحسب منظمة الصحة العالمية. وعُقد الاجتماع بين مانينغ ورايس قبل لقاء بلير مع بوش في منتجع كامب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على