هل تترك الإدارة الأميركية هندسة المعادلات الأمنية بالمنطقة لنتنياهو

٦٧ مشاهدة

هل تترك الإدارة الأميركية هندسة المعادلات الأمنية بالمنطقة لنتنياهو؟

تحليلات واشنطن

فكتور شلهوب

/> فكتور شلهوب 14 سبتمبر 2025 من لقاء نتنياهو وترامب في البيت الأبيض، 7 يوليو 2025 (Getty) + الخط -

ما زال تعامل الإدارة الأميركية مع العدوان الإسرائيلي على قطر في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري يتفاعل ويثير الظن حول ما إذا كانت واشنطن قد تركت أو تعتزم ترك إسرائيل لتتولى رسم المعادلات والموازين الأمنية في المنطقة بصورة مفصّلة على قياسات شعار رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو الذي سبق وقال إنه ينبغي تغيير وجه المنطقة.

وقد أخذ الموضوع شحنة إضافية من الاهتمام بمناسبة الزيارة السريعة التي قام بها أمس الجمعة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى واشنطن ونيويورك ولقائه بكل من الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، عشية زيارة روبيو إلى إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية لم يصدر عنها بيان عن لقاء روبيو مع رئيس الوزراء القطري، حسب التقليد المتّبع بعد اجتماع بهذا المستوى، ربما لأن الإدارة ليس لديها ما تقوله أو تتعهد به.

ردود الإدارة على هذا الخرق العدواني المفضوح للقوانين والأعراف الدولية، كانت وما زالت وباعتراف واسع، ولو ضمني، غير متناسبة مع خطورته، بل إن موقفها الرمادي حمل تعبيرات تستبطن ما يفيد بأن إسرائيل بإمكانها ممارسة الاستباحة الأمنية في المنطقة من غير ردع أميركي وإن استباحتها لا تخضع للمساءلة، وحتى لو جرى التسليم جدلاً بأن نتنياهو تعمّدها من وراء ظهر البيت الأبيض، ففي هذه الحالة كان يجب أن تكون المساءلة أشدّ، أو على لا يقل الرد عن إدانة صريحة للعدوان، لكن ذلك لم يحصل.

/> أخبار

روبيو بخصوص العدوان على قطر: لن يغير الدعم الأميركي لإسرائيل

وما فتئت الإدارة تردد بأن العملية كانت مفاجئة وأنها تسببت بـإحباط كبير للبيت الأبيض أكثر مما كشف عنه الرئيس ترامب لحظة تلقيه خبر الهجوم، والمقلق أكثر كان التذرع بأن قرار الاعتداء اتخذه نتنياهو وليس ترامب، وكأن هذا الأخير مفوّض ضمناً

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم