أرامل غزة وأيتامها تداعيات العدوان تقسو على الفئات الضعيفة
أرامل غزة وأيتامها... تداعيات العدوان تقسو على الفئات الضعيفة
قضايا وناس غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:48 (توقيت القدس) صراع يومي للحصول على وجبة في غزة، 18 يوليو 2025 (عبد الحكيم أبو رياش/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث ارتفعت معدلات الفقر والبطالة إلى 80%، وأصبح 90% من السكان غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.- تعيش العائلات النازحة في ظروف قاسية، حيث يقيمون في خيام بالية ويعتمدون على المساعدات الغذائية، بينما تواجه النساء الأرامل تحديات كبيرة في تربية أطفالهن.
- تتفاقم معاناة السكان بسبب نقص الموارد الأساسية، مما يدفع النساء للعمل بأجور زهيدة، ويعيش الأطفال في ظروف صحية سيئة مع غياب الدعم الكافي.
خلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة أعداداً كبيرة من النساء الأرامل، والأيتام، وأوقف صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية لنحو 80 ألف منتفع كانوا يُعَدّون من بين الأكثر فقراً.
يتشارك أهالي قطاع غزة المعاناة الناتجة من التجويع والقصف والنزوح القسري، لكن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تقسو أكثر على الفئات الهشة التي تفتقر إلى مصادر الدخل، ما يجعلهم يعيشون أوضاعاً إنسانية أصعب.
يصطف الكثير من هؤلاء المهمشين بصورة متكررة، ولساعات طويلة أمام التكيات الخيرية للحصول على وجبة طعام لا تنهي جوع أطفالهم، وفي حال النزوح يحملون صرة ملابس بسيطة وبعض غالونات المياه الفارغة معهم خلال المشي، لعدم امتلاكهم المال لدفعه لشاحنات النقل، كذلك لا يجدون مساحات للإيواء إلا في مناطق سيئة أو قريبة من مكبات النفايات، ويعيش أغلبهم داخل خيام بالية، ولا يملكون سوى بضعة فُرُش، ما يجعلهم لا يستطيعون تلبية أدنى احتياجات أطفالهم.
وتقدر المنظمات الإغاثية الأممية أن 90% من سكان قطاع غزة أصبحوا غير قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية، بينما تقدر منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة في غزة وصل إلى نحو 80%.
ويبلغ عدد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على