رحيل حسان عزت قصيدة المدن والذاكرة

٣٢ مشاهدة

رحيل حسّان عزّت.. قصيدة المدن والذاكرة

آداب أبو ظبي

العربي الجديد

/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 22 يوليو 2025 الشاعر حسّان عزّت (1949-2025/وكالات) + الخط -

ارتبط اسم الشاعر السوري حسان عزّت (1949–2025)، الذي رحل اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد صراع مع المرض، ببدايات قصيدة النثر في سورية منذ السبعينيات، من خلال مشاركته في كرّاسات شعرية صدرت خارج الرقابة، إلى جانب شعراء من جيله، مثل رياض الصالح الحسين، وفرج بيرقدار، وجميل حتمل.

درس الراحل الأدب العربي في جامعة دمشق، وأصدر أولى مجموعاته الشعرية بعنوان شجر الغيلان في البحث عن قمر عام 1981، عن دار ابن رشد في بيروت، تلتها تجلّيات حسّان عزّت (الدار العالمية، 1983)، ثم زمهرير (دار النديم، 1985).

في ديوانه الأول، استخدم أسطورة عن راقصة باليه للتعبير عن التمرّد، وأسطورة شجر الغيلان -شجر طويل يلاحق القمر- للتعبير عن الملاحقة السياسية للصوت الحر. ويذكر رؤيته للشعر في أحد الحوارات معه: إذا لم يعبر الشعر عن الوجدان، وعن الموقف، والطموح الكلي للكائن، ليس شعراً.

في أواخر التسعينيات، أصدر ديوان جناين ورد، ثم مجنون الورد(2000)، ثم ديوان حواري الورد (2002)، الموجّه للأطفال، والصادر في أبوظبي. في هذه المرحلة، انتقل عزّت إلى الإمارات حيث عمل في الصحافة الثقافية، وساهم في تحرير مجلات وصحف، منها المنارة والمطهر. كما شارك في تأسيس صحيفة أخبار العرب وتولّى فيها رئاسة قسم الثقافة، وساهم في تأسيس بيت الشعر التابع لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.

في عام 2021، صدر ديوانه الأخير سباعية خلق عن دار العوّام في السويداء. وعلى الرغم من عمله عشرين عاماً في الصحافة السورية، فإنّ ديوانه الأخير، هو الوحيد الذي طُبع داخل سورية. ويضم عشرين نصاً شعرياً موزعة على سبعة أقسام، وتناولت موضوعاته الخلق والكتابة والمدن والذاكرة، بأساليب تتنوع بين النثر والتفعيلة والنصوص القصيرة.

/> آداب

محمد لافي.. مسيرة شكّلتها التحولات السياسية

قُدمت بعض نصوصه في عروض مسرحية، من أبرزها احتفالية للشمس التي أخرجها الفنان غسان مسعود عام 1998، وقدمها

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم