KissCam هل الخصوصية في الأماكن العامة مجرد وهم
KissCam: هل الخصوصية في الأماكن العامة مجرد وهم؟
إعلام وحريات نيويوركالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 11:06 (توقيت القدس) مشجعو كرة قدم على شاشة كاميرا KissCam (ريكي سويفت/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - خلال حفل لفرقة كولدبلاي، ركزت كاميرا KissCam على ثنائي حاول التملص من الأضواء، مما أدى إلى انتشار المقطع واستقالة الرئيس التنفيذي لشركة أسترونومر.- أثار الحدث نقاشات حول أخلاقيات العمل والخصوصية في العصر الرقمي، حيث أصبحت الكاميرات توثق كل لحظة وتعرضها للعالم، مما يثير تساؤلات حول الخصوصية في الأماكن العامة.
- يشير الخبراء إلى أن التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي يسهل التعرف على الأشخاص، مما قد يؤدي إلى مضايقات، وينصحون بالتفكير قبل النشر لضمان دقة المحتوى.
عندما ركّزت كاميرا KissCam (كاميرا القُبلة) خلال حفل لفرقة كولدبلاي (Coldplay) على ثنائيٍّ حاولا (لكنّهما فشلا) التملّص من الأضواء، سارع الإنترنت إلى التدخل على الفور.
خلال ساعات، انتشر المقطع في كل مكان تقريباً. اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور المليئة بالتعليقات الساخرة، ومقاطع الفيديو المقلّدة، ولقطات لوجوه الثنائي المصدومة. وسارع المحققون الرقميون إلى محاولة التعرف إلى الشخصين الظاهرين في الفيديو.
وفي نهاية المطاف، أكّدت شركة أسترونومر (Astronomer)، وهي شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجيات، أن الثنائي هما في الواقع الرئيس التنفيذي للشركة ومسؤولة شؤون الموظفين، وأُعلنت استقالة الرئيس التنفيذي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد أثار ما ترتّب على هذا الحدث، بطبيعة الحال، نقاشات حول أخلاقيات العمل، والمساءلة داخل الشركات، والتداعيات التي قد تنجم عن تضارب المصالح داخل القيادة. لكن هناك أيضاً دلالات أوسع في عالمنا الرقمي المتزايد، تتعلق بإمكانية أن يكون الإنسان مرئيّاً أينما ذهب، أو متعقّباً عبر ما يُعرف بـمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي. ويرى خبراء أن من الشائع أكثر فأكثر أن تتحول لحظات كان يُفترض أن تبقى خاصة، أو على الأقل محصورة في مكان مادي واحد، إلى محتوى يُنشر على الإنترنت ويصل حتى إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على