الرئيس العليمي يلتقي قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ويشدد على وحدة الصف وتوحيد الخطاب الإعلامي ويؤكد على مبدأ الشراكة
الرئيس العليمي يلتقي قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ويشدد على وحدة الصف وتوحيد الخطاب الإعلامي ويؤكد على مبدأ الشراكة
الإثنين 14 يوليو-تموز 2025 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- غرفة الأخبار
عدد القراءات 1159 أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، على اهمية تعزيز وحدة الصف بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها، وفق وكالة سبأ.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، بالعاصمة عدن، قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الاول لرئيس المكتب الشيخ ناصر باجيل.
ورحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في اللقاء الذي يأتي ضمن المشاورات الموسعة مع كافة القوى، والمكونات الفاعلة في الساحة اليمنية، حول استحقاقات المرحلة وتحدياتها، وسبل حشد القدرات، والطاقات تعزيزاً لجهود استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار، والسلام والتنمية.
واكد الرئيس، ان مثل هذه اللقاءات تقع ضمن اهتمامات مجلس القيادة الرئاسي، تأكيداً لنهج التشاور الواسع مع القوى السياسية، وتجسيداً لمبدأ الشفافية، والشراكة، وتعزيز وحدة الصف، وتوحيد الكلمة في هذه الظروف الاستثنائية الحاسمة من تاريخ الشعب اليمني.
واشاد رئيس مجلس القيادة، بدور المقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في مواجهة المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني، وتدخلاتها الانسانية المنسقة مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات.
وعبر الرئيس، عن اعتزازه واخوانه اعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالدور الوطني المسؤول لكافة القوى والمكونات السياسية، في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة.
واكد حرص المجلس والحكومة، على الأخذ بالملاحظات الجوهرية للأحزاب والمكونات السياسية، ومقترحاتها لتحسين اداء السلطات، وفقاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، والقوانين الناظمة للحياة السياسية في البلاد.
ووضع الرئيس قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، امام مجمل التطورات المحلية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والتمويلية التي تواجهها الحكومة، والخيارات المتاحة لتحويلها الى فرص للتعافي المعتمد على الموارد الذاتية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على