تقلبات العملة تؤخر تعافي معيشة السوريين
تقلبات العملة تؤخر تعافي معيشة السوريين
اقتصاد الناس دمشقهاديا المنصور
/> هاديا المنصور هاديا المنصور مراسلة من إدلب 29 يونيو 2025 محل للصرافة في دمشق، 16 إبريل 2025 (لؤي بشارة/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد سوريا تقلبات حادة في سعر صرف الليرة، حيث تجاوز الدولار 12 ألف ليرة، مما يؤثر على أسعار المواد الأساسية ويزيد من معاناة المواطنين في ظل ظروف اقتصادية قاسية.- يعتمد السوريون على السوق السوداء والصرافين غير المرخصين لتحديد سعر الدولار، مما يرسخ السوق الموازية ويزيد من تقلبات السعر بسبب المضاربات والشائعات.
- يعاني قطاع الحوالات من تعدد أسعار الصرف، مما يقلل من قيمة الحوالات الفعلية، ويعزو الخبراء تدهور الليرة إلى فقدان الثقة العامة وضعف الإنتاج المحلي.
تؤخر تقلبات سعر الصرف المستمرة في سورية تعافي معيشة المواطنين الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية تراكمت على مدار سنوات طويلة من الانهيار الاقتصادي، حيث تؤثر هذه التقلبات على جميع مناحي الحياة اليومية.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت السوق السوداء تذبذباً في سعر صرف الليرة السورية، حيث تجاوز الدولار حاجز 12 ألف ليرة في بعض المناطق، قبل أن ينخفض فجأة، ثم يعاود الارتفاع، هذا الاضطراب المتواصل ينعكس مباشرة على أسعار المواد الغذائية، والأدوية، والمحروقات، والخدمات الأساسية، والتي تتغير يومياً تقريباً.
وتستمر التقلبات الحادة في أسعار صرف العملات الأجنبية في إنهاك السوريين، وسط غياب حلول فعالة من الجهات الرسمية، وتزايد الاعتماد على السوق السوداء. ويقول محمد الأسعد، وهو صاحب متجر في حي المزة بالعاصمة دمشق لـالعربي الجديد: نشتري البضائع بسعر معين صباحاً، لنُفاجأ أن سعر الصرف تغير عند المساء، ويصبح البيع بالخسارة، أو نضطر لتغيير الأسعار باستمرار، ما يثير استياء الزبائن.
ويشكو كثير من الموظفين من تآكل رواتبهم التي تصرف بالليرة السورية، بينما ترتبط أغلب أسعار السوق بالدولار، كما أن قطاع الحوالات، الذي تعتمد عليه شريحة واسعة من الأسر، يعاني هو الآخر من تعدد أسعار الصرف الرسمية وغير الرسمية، مما يؤدي إلى تراجع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على