مثل قلب على مدخل بيت لهنادي زرقه لحظة الشعر ولحظة الحقيقة

٩ مشاهدات

مثل قلب على مدخل بيت لهنادي زرقه.. لحظة الشعر ولحظة الحقيقة

كتب

عباس بيضون

/> عباس بيضون شاعر وروائي من لبنان 29 يونيو 2025 + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - ديوان مثل قلب على مدخل بيت للشاعرة هنادي زرقه يستعرض عالمًا شعريًا يمزج بين الطفولة والشيخوخة، مع التركيز على الخوف من الموت والتقدم في العمر، مستخدمًا رموزًا مثل المرآة والدمى.
- تتكرر رموز الطفولة كالدمى والمرآة لتعكس التحولات الزمنية والنفسية، حيث تتحول الدمى من مرحة إلى حزينة، مما يعكس فقدان البراءة والفرح بسبب الأحداث الحياتية.
- القصائد تتناول موضوعات الشيخوخة والذكريات بأسلوب يشبه السيرة الذاتية، مثل قصيدة أوراق مبدّدة التي تعكس تعقيدات العلاقات الأسرية وتأثير الزمن.

قراءة القصائد، واحدة تلو الأخرى، تردّنا إلى عنوان كتاب الشاعرة السورية هنادي زرقه مثل قلب على مدخل بيت (دار أثر، الرياض، 2025)، ما يحتّم علينا أن نقف هنيهة عنده، أن نعود إليه ونبدأ منه، نجعله، كما ورد فيه، بيتاً ومدخلًا. نحن هنا، في النص، في ما يشبه البيت؛ لسنا فيه غرباء، ولا يتصدى هو ليكون مغترباً عنّا. القصيدة الأولى تحمل عنواناً يكاد يكون خاتمة؛ بل نشعر أن التقدُّم باتجاه الموت أقرب إلى أن يكون حقيقة النص، إلى أن يكون معناه الداخلي، أو بكلمة: ما بعده.

البيت الأول أُطيل النظر إلى وجهي في المرآة لن يكون الوجه، ولن تكون المرآة، بعيدين عن البيت، وعن العُمق الذي يتمثل فيه: عُمق اللحظة وعُمق المكان. سنتراجع في الزمن، ونتراجع في الشكل. لا ننسى أننا هنا أمام الوجه في المرآة؛ سنرجع هكذا إلى جديلتي الصغيرة اللتين تركتا مكانهما ندبتين. كذلك، استمر الفم يكبر، واستمر الأنف يتضخم. إنه البيت أيضاً؛ الوجه والمرآة لن يكونا شيئاً آخر. إنّه بيت شعري، يتماثل مع اسمه في العروض، لكنّه يبقى في مستهل وجود يراوح بين الطفولة بجدائلها، والوجه الذي يتضخم أمام المرآة في عمر آخر.

البيت، الذي هو أيضاً الشيخوخة، هو في الوقت ذاته الخوف منها، خوف صريح إلى درجة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم