إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل مصدر معلومات خلال الحرب
إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل: مصدر معلومات استخبارية خلال الحرب
تقارير دولية بيروتالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 يونيو 2025 رامات غان، تل أبيب في 19 يونيو 2025 (ألديما ميلشتاين/فرانس برس) + الخط -بعد أسبوع على بدء العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران الحالي تحوّل اختراق الكاميرات والهواتف والأجهزة المحمولة وغيرها من الهجمات السيبرانية إلى جزء أساسي من المواجهة. ومع أن الاحتلال تمكن من تحقيق اختراقات واسعة النطاق، خصوصاً في الأيام الأولى للعدوان، عبر اغتيال العديد من القادة العسكريين في الحرس الثوري والجيش الإيرانيين مستفيداً من التفوق التقني والاختراقات والذكاء الاصطناعي، وبروز دور مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تُعرف باسم بريداتوري سبارو، قامت بعمليات اختراق واسعة في إيران غير أن الإيرانيين سرعان ما انخرطوا في المعركة السيبرانية، وبرز ذلك على نحو خاص من خلال التركيز على اختراق كاميرات المراقبة الخاصة الإسرائيلية لتتحول إلى مصدر رئيسي لجمع المعلومات الاستخبارية وتوظيفها في المواجهة لا سيما لجهة التحقق من نتائج الهجمات الصاروخية وما إذا كانت أصابت أهدافها.
إيران وإسرائيل في معارك سيبرانية
وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجه فيها الإيرانيون والإسرائيليون في معارك سيبرانية، إذ سبق لهم أن تبادلوا مثل هذه الاختراقات في السنوات الماضية، خصوصاً في العامين الأخيرين، مع إعراب سياسيين ومراقبين عن شكوكهم في وجود دور إسرائيلي بتفجير منشآت إيرانية عبر اختراق الأنظمة الإلكترونية فيها. كذلك، لم يتردد المخترقون الإيرانيون في مهاجمة منشآت إسرائيلية مثل معهد إسرائيل للتكنولوجيا في فبراير/شباط 2023. كما رصدت غوغل عمليات اختراق وتسريب، تُسرق فيها البيانات من مؤسسات وشركات حكومية، ثم تُنشر علناً. وشملت الأمثلة تسريبات مُبالغاً فيها أو مُضلّلة من قراصنة يدّعون أنهم اخترقوا شركات المياه الإسرائيلية. وأفاد التقرير بأن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية شكّلوا 80% من جميع محاولات التصيد الإلكتروني المدعومة حكومياً ضد إسرائيل في الفترة التي سبقت بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أعلنت طهران تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على