بعد 6 أشهر من الحادث المروع نجم وست هام يعود للملاعب مجددا
عاد ميخائيل أنطونيو، نجم وست هام يونايتد الإنجليزي، إلى الملاعب بعد 6 أشهر فقط من حادث تحطم سيارة فيراري كاد أن يودي بحياته.
المهاجم البالغ من العمر 35 عامًا، شارك كبديل في الدقيقة 85 مع منتخب جامايكا خلال الخسارة 1-0 أمام جواتيمالا في بطولة الكأس الذهبية في كاليفورنيا.
وكانت هذه أول مشاركة للاعب منذ أن كسر ساقه بعدما اصطدم بسيارته الفيراري التي تبلغ قيمتها 260 ألف جنيه إسترليني بشجرة في ديسمبر الماضي.
المهاجم المخضرم غاب عن الملاعب منذ الحادث، الذي أسفر عن كسر خطير في أسفل ساقه، ونجا منه بأعجوبة.
وتم نقله جوا إلى المستشفى بشكل عاجل وخضع لعملية جراحية، ثم قضى بقية الموسم في معركة للعودة إلى الوقوف على قدميه من جديد.
وبعد خروجه من المستشفى قبل بداية العام الجديد، انخرط أنطونيو في برنامج تأهيلي مكثف، شمل معسكر تدريب في أجواء دافئة في دبي خلال فبراير.
وكشف مقربون من نادي وست هام لاحقًا أن ميخائيل أنطونيو كان “يسدد الكرات من جديد” مع الفريق مع نهاية الموسم الماضي.
وقبل أسبوعين، نشر مقطع فيديو ملهمًا على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق رحلته من مرحلة بالكاد كان يستطيع فيها المشي، إلى عودته الكاملة للتدريبات.
بدأ الفيديو بلقطات لحطام السيارة، مع صوت يسأل: “كيف بحق الجحيم خرجت من هذا؟”، قبل أن يعرض مشاهد لأنطونيو وهو يتحمل الألم داخل صالة الألعاب الرياضية، بينما يعمل على استعادة قوة ساقه المصابة، إلى أن أصبح يركض وأخيرًا يسدد الكرات من جديد.
وقد عاد إلى استاد لندن في لحظة مؤثرة خلال خسارة وست هام 1-0 أمام نيوكاسل في مارس الماضي.
ورغم أنه لم يشارك مجددًا مع وست هام قبل نهاية الموسم، إلا أن مدرب منتخب جامايكا، ستيف مكلارين، ضمّه إلى قائمة الفريق المشاركة في بطولة الكأس الذهبية.
ورغم أن أنطونيو لم يتمكن من منع الخسارة في دور المجموعات، فإن مشاركته المتأخرة في المباراة شكّلت محطة فارقة في رحلة تعافٍ اعتقد كثيرون أنها قد لا تكتمل أبدًا.
أنطونيو، الذي غاب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على