مفاوضات دمشق و قسد الانفراجة بانتظار لقاء باريس المرتقب
مفاوضات دمشق وقسد... الانفراجة بانتظار لقاء باريس المرتقب
تقارير عربية دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 27 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:15 (توقيت القدس) عبدي وبارو في إربيل، إبريل 2025 (صافين حامد/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - لم يُعقد الاجتماع المتوقع في باريس بين وزير الخارجية السوري وقائد قسد لبحث تنفيذ اتفاق دمج قسد في المنظومة العسكرية السورية، رغم تأكيد البيان المشترك على ضرورة المفاوضات.- الخارجية الفرنسية تدعم حلاً تفاوضياً لتوحيد سورية ودمج سكان الشمال الشرقي في العملية السياسية، مع ضمان حقوق الأكراد، وسط تحديات تتعلق بشكل الحكم المستقبلي.
- الحكومة السورية تصر على المركزية وترفض شروط قسد التي تطالب باللامركزية ورفض تسليم السلاح، بينما ترفض تركيا بقاء تشكيلات قسد المسلحة، مما يعقد المفاوضات.
لم يُعقد اجتماع كان مرجحاً في باريس بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، من أجل التمهيد لجولة تفاوض جديدة بهدف تنفيذ اتفاق وُقع في 10 مارس/آذار الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي من أجل دمج قوات قسد في المنظومة العسكرية السورية وحسم مصير الشمال الشرقي من سورية. لكن البيان المشترك الصادر أول من أمس الجمعة، عقب لقاء الشيباني في العاصمة الفرنسية بنظيره الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توم برّاك، تطرق إلى عقد مفاوضات دمشق وقسد في باريس في أقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق 10 مارس بشكل كامل، والذي نصّ صراحة على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية كافة ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
في موازاة ذلك، أعلنت الخارجية الفرنسية عن اتصال بين نويل بارو ومظلوم عبدي، وأن الوزير الفرنسي جدّد تأكيد دعم باريس وضعَ حلّ تفاوضي وسلمي من أجل توحيد سورية، ودمج سكان شمال شرق سورية في العملية الانتقالية السياسية، وضمان حقوق الأكراد، وفق بيان الوزارة.
رزكار قاسم: يجرى ترتيب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على