من أجل نجاح الحج الجميعة هناك فرق تحلل ما حدث في الماضي وتتنبأ بالمستقبل وتعد له

يؤكد الكاتب الصحفي أحمد الجميعة أنه اليوم في منظومة إدارة الحج المتكاملة، هناك فُرق تُخطط، وأخرى تُنفذ، وثالثة تُراقب، ورابعة -وهي الأهم- تتنبأ بالمستقبل، من خلال جمع كل البيانات والتقارير في نهاية كل موسم، وتحليلها بعمق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي سهّلت تلك الإجراءات، والاستعداد مبكرًا للموسم الذي يليه، لافتاً إلى أن هذه الرحلة ليست سهلة، أو يمكن التعامل معها لمرة واحدة، ولكنها عملية مستمرة، وهو ما يجعل اجتماعات المسؤولين في القطاعات واللجان بعد نهاية موسم كل حج أكثر أهمية وشفافية واستعداداً لموسم الحج المقبل.
التسويق التنبئي باستخدام الذكاء الاصطناعي
وفي مقاله التنبؤ بنجاح الحج ، بصحيفة عكاظ، يقول الجميعة: تلجأ كثير من الدول والمنظمات التي تستضيف أحداثاً ومناسبات وفعاليات كبرى إلى تطبيقات التسويق التنبئي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لقياس مؤشرات معارف واتجاهات وسلوكيات المشاركين، وتحليل البيانات الضخمة عنهم، وتعزيز الإجراءات الاستباقية والوقائية، إلى جانب القدرة على اتخاذ القرارات من خلال رسم السيناريوهات المحتملة، والفرضيات المتوقع حدوثها، كذلك تقييم احتمالية النجاح، والفجوات التي يمكن السيطرة عليها، والأخرى التي تتطلب تدخلاً من مستويات أعلى.
التنبؤ بسياق رحلة الحج ثم الإعداد لها
ويؤكد الكاتب: أنه في موسم الحج لا يكفي أن يكون هناك توثيق ورصد وتحليل للبيانات عن ضيوف الرحمن، ولكن الأهم -مع كل ذلك- هو التنبؤ القبلي برحلة الحج في كل موسم، والظروف المحيطة بهذه الرحلة، والدروس المستفادة منها، بما ينعكس على أمن وسلامة وخدمة الحجاج، حيث يمثّل التسويق التنبئي للأفكار والخدمات والمنتجات أحد أهم مسارات تعظيم الأثر في إدارة الحدث برؤية عميقة، وتعزيز الصورة الذهنية، والحفاظ على المكانة الدينية والتاريخية والثقافية للحج، ويتم ذلك من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي بإدخال البيانات ومعالجتها، والخروج بالفرص والتحديات، وآلية التعامل معها قبلياً ولحظياً وحتى مستقبلياً.. جميع القطاعات المشاركة في موسم الحج (العام، الخاص، غير الربحي) تمارس عملية التنبؤ في معارف واتجاهات وسلوكيات الحجاج، وذلك عطفاً على البيانات والتجارب السابقة، وتسعى في كل موسم أن تقيس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على