4400 قصة عطاء لـ ملائكة الرحمة في دبي الصحية
تحتفل الإمارات باليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق 12 من مايو كل عام، لتسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمهنة التمريض وجهود «ملائكة الرحمة» ومكانتهم الجوهرية في دعم نظم الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة في الدولة.
وفي إطار هذه الجهود، تولي «دبي الصحية» اهتماماً كبيراً لأبطال خط الدفاع الأول في الرعاية الصحية من كوادرها التمريضية المتميزة، تقديراً لدورهم الحيوي في تقديم خدمات الرعاية الصحية لتعزيز صحة أفراد المجتمع، ضمن مستشفياتها ومراكزها، بما يتماشى مع التزامها الراسخ بعهد «المريض أولاً».
وقالت «دبي الصحية» لـ«الإمارات اليوم» إن الكوادر التمريضية عالية التأهيل العاملة ضمن منشآتها يبلغ عددها أكثر من 4400 ممرض وممرضة، من بينهم 120 من الكوادر الإماراتية، ما يمثّل ثلاثة أضعاف عددهم في عام 2022 البالغ آنذاك 40 ممرضاً، بزيادة نسبتها 200% خلال ثلاث سنوات، ويعدّ مؤشراً واضحاً إلى التقدم المحرز في توطين هذه المهنة الحيوية، في خطوة تؤكد حرص «دبي الصحية» على تأهيل وتمكين الكوادر التمريضية المحلية.
وتبرز «دبي الصحية» بوصفها أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، ونموذجاً رائداً يجسد رؤية الإمارة واستراتيجيتها الرامية إلى تطوير مهنة التمريض والقبالة باعتبارها عنصراً أساسياً في تعزيز جودة الرعاية الصحية واستدامتها، مع التركيز على التوطين وتوفير فرص النمو والتدريب التخصصي للكوادر التمريضية، ضمن منظومة صحية متكاملة تستند إلى أربع ركائز أساسية هي الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء.
وإلى جانب تركيزها على التوطين، تدرك «دبي الصحية» أن مهنة التمريض الإنسانية لا تعرف جنسية، بل تتجسد في التفاني والخبرة والعطاء، حيث تعمل في مستشفياتها فرق متعددة الجنسيات من الممرضات والممرضين، ما يعكس مكانة دبي مركزاً عالمياً للرعاية الصحية المتقدمة.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد وجّه أخيراً بإعادة تسمية كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لتصبح «كلية هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم».
وأكد عدد من الكوادر التمريضية لـ«الإمارات اليوم» أن التمريض ليس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على