هدأت في غزة فاشتعلت بالضفة لماذا توسعت العمليات الإسرائيلية
توسعٌ مفاجئ في العمليات الأمنية الإسرائيلية تشهده الضفة الغربية، منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فمنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، الأحد الماضي، قُتل 10 فلسطينيين على الأقل، في أنحاء مختلفة بالضفة.
اقتحامات واعتقالات، تقول شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنها تأتي في الوقت الذي يشعر فيه اليمين الإسرائيلي، والعديد من المستوطنين، بالتشجيع من كلمات بعض المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب الذين اقترحوا أن لإسرائيل الحق في ضم جزء كبير أو كامل الضفة الغربية التي تعتبر موطنا لأكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني.
ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
ومؤخرا، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ديناميكية جديدة في الضفة الغربية، قائلا إن الجيش سيتبنى التكتيكات التي تعلمها في هجوم غزة في جهوده للقضاء على الجماعات المسلحة، وعلى حد تعبيره، “ضمان عدم عودة الإرهاب”.
يعتبر مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية، المنطقة المترامية الأطراف من الأزقة الضيقة التي كانت منذ فترة طويلة معقلا للفصائل المسلحة، في مقدمة ومحور الحملة الأخيرة للقوات الإسرائيلية.
ويوم الثلاثاء، قال كاتس، إن عملية “السور الحديدي” (الاسم الذي أطلقه الجيش على عملية جنين) من شأنها “القضاء على البنية التحتية للإرهاب في المخيم، إنه الدرس الأول من أسلوب الغارات المتكررة في غزة” على حد تعبيره.
إسرائيل تُقطع أوصال الضفة
لكن شبكة “سي إن إن”، رأت أن هدف العملية في جنين “أكثر طموحا من التوغلات السابقة. إذ غادر المئات من المدنيين المخيم.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب لـ”سي إن إن”، أمس الخميس ،إن المخيم أصبح الآن خاليا تقريبا. وأضاف أن المياه انقطعت وأن المنطقة “تحت الحصار”.
وقد شملت أحدث عمليات الجيش الإسرائيلي بناء المزيد من الحواجز على الطرق في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ووفق “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، هناك الآن ما يقرب من 900 نقطة تفتيش عسكرية، بما في ذلك أكثر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على