وفاة إمام الإسماعيليين نظرة على حياة الأغا خان الرابع وأنشطته الخيرية حول العالم
(CNN) -- توفي الآغا خان، الثلاثاء، الذي أصبح الزعيم الروحي للملايين في العالم من أبناء الطائفة المسلمة الإسماعيلية، في سن العشرين حين كان طالبا جامعيا في جامعة هارفارد وسخر إمبراطورية من مليارات الدولارات لبناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية.
وأعلنت شبكته التنموية التي تحمل اسمه والمجتمع الإسماعيلي أن الأمير كريم الحسيني، سمو الأغا خان الرابع والإمام الـ49 للمسلمين الإسماعيليين الشيعة، تُوفي في البرتغال حيث كان محاطا بعائلته.
قد يهمك أيضاًلبنان.. بيت ضيافة مهجور في طرابلس يفوز بجائزة آغا خان للعمارة
وتم تعيين خليفته في وصيته التي سيتم قراءتها بحضور عائلته والقادة الدينيين في لشبونة قبل أن يتم الإعلان عن الاسم. ولم يتم الكشف عن التاريخ. ووفقًا لموقع المجتمع الإسماعيلي على الإنترنت، يتم اختيار الخليفة من بين أفراد نسله الذكور أو أقاربه الآخرين.
وكان سمو الأمير كريم آغا خان الرابع، الذي يعتبره أتباعه من سلالة النبي محمد، طالبًا عندما تخطى جده والده المتحمس ليخلفه في قيادة الشتات من المسلمين الإسماعيليين، قائلاً إن أتباعه يجب أن يقودهم شاب تمت تربيته في العصر الجديد.
وعلى مدى عقود، دخل الآغا خان عالم الاعمال والجانب الخيري، وتحرك بسلاسة بين العالمين الروحي والمادي بسهولة.
في حين تم الإعلان عن وفاته في وقت متأخر من الثلاثاء في أوروبا والشرق الأوسط، كانت مراسم العزاء تجري بالفعل في المجتمعات الإسماعيلية في الولايات المتحدة.
وتدفقت التعازي على الإنترنت من مجموعات خيرية دعمها، فضلا عن منظمات في عالم الفروسية، حيث كان شخصية معروفة.
وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الثلاثاء عن الأغا خان: كان قائدا عالميا رحيما بشكل غير عادي، ووصفه بأنه كان صديقا حميما. وتابع: سيُفتقد بشكل عميق جدا من جانب الناس حول العالم.
وتم منح الآغا خان لقب صاحب السمو من قبل الملكة إليزابيث في يوليو/تموز عام 1957، بعد أسبوعين من جعل جده الآغا خان الثالث له فجأة وريثاً للسلالة العائلية التي استمرت 1300 عام بزعامة الطائفة الإسماعيلية المسلمة.
وأصبح الآغا خان الرابع في 19
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على