8 حقائق تستحق أن تعرفها عن رائحة الفم الكريهة

عندما يتجاوز حجم السوق العالمية 14 مليار دولار في سنة 2023 للتعامل مع مشكلة صحية ما، فإن المشكلة الصحية تلك تتطلب الاهتمام.

وعندما تشير التوقعات إلى أن النمو السنوي لتلك التكلفة يبلغ حالياً 11 في المائة، وأن ذلك المبلغ المالي سيتجاوز 30 مليار دولار بعد 10 سنوات من الآن، فإن الأمر يتطلب مزيداً من الاهتمام لفهم أسباب تلك المشكلة الصحية.

هذا بالفعل واقع حال التعامل مع مشكلة رائحة الفم الكريهة.

وعندما استفتح أطباء «مايو كلينك» حديثهم حول رائحة الفم الكريهة ، قالوا: «ليس غريباً أن نجد أرفف المتاجر مكدسة بحلوى النعناع، أو العلكة، وعبوات غسول الفم وغيرها من المنتجات للتغلب على رائحة الفم الكريهة (Halitosis)، لكن كثيراً من هذه المنتجات ليست سوى علاجات قصيرة الأجل لأنها لا تعالج سبب المشكلة».

وتوضح «جمعية طب الأسنان الأميركية (ADA)» قائلة: «رائحة الفم الكريهة شيء لا يمكن حله بالنعناع أو غسول الفم أو بالفرشاة مرة واحدة. وقد تكون علامة على شيء أكثر أهمية صحية». وتضيف: «معرفة السبب هو نصف المعركة في محاربة رائحة الفم الكريهة».

أسباب فسيولوجية أو مرضية

وبالفعل، هناك كثير مما يجدر التعامل الصحيح معه ومعرفته؛ للحفاظ على رائحة زكية، أو على الأقل طبيعية، لنَفَس الفم. وإليك الحقائق التالية:

1- اختلاف طبيعي للرائحة

رائحة الفم الطبيعية تختلف من شخص لآخر، وتختلف لدى الشخص نفسه من وقت لآخر لأسباب عدة مؤقتة، وقد تتغير بشكل دائم لأسباب مستمرة. وصحيح أنها لن تكون مثل رائحة الهواء النقي تماماً، ولكنها في الحالات الطبيعية تظل رائحة مُتقبّلة ولا تتسبب للمرء بأي إزعاج أو حرج عند التعامل مع الغير. ومن الصعب أن يميز المرء رائحة فمه طوال الوقت بأنها كريهة أم لا. ولا يوجد تفسير علمي قاطع لسبب صعوبة ذلك. وربما السبب أنك تعتاد على رائحتها وتتوقف عن تمييز شمها؛ نتيجة تكيُّف حاسة الشم لديك، بخلاف شم رائحة دخان الحرائق.

وفي المنزل، يمكنك أن تطلب من شخص تثق به أن يخبرك ما إذا كانت رائحة أنفاسك طيبة أم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الشرق الاوسط لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم