الموسيقى في 2025 محاولة تنبؤ في سياق عربي

الموسيقى في 2025: محاولة تنبّؤ في سياق عربي

موسيقى

جمال حسن

/> جمال حسن 04 فبراير 2025 نلاحظ عودة إلى الملامح الشرقية في كثير من ألحان عزيز الشافعي (فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - الموسيقى العربية الحديثة تمزج بين الماضي والحاضر، مستلهمة أنماط السبعينيات والثمانينيات مع تطويعها للأذواق المعاصرة، مما يخلق نوعاً من البوب - تخت الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
- هناك توجه لتعزيز الثقافات الموسيقية الهامشية بدمج الأنماط الشعبية مثل المهرجانات والشيلات في إطار حديث، مما يعكس التنوع الثقافي ويثري المشهد الموسيقي العربي.
- تسعى الأغاني العربية لتحقيق النجاح التجاري عبر التكيف مع متطلبات السوق باستخدام تقنيات حديثة، مع الحفاظ على الابتكار في ظل هيمنة النوستاليجيا.

هل يُخفي لنا هذا العام، الذي ما زلنا في أوله، مفاجأة موسيقية يمكن أن تفضي إلى ضخ دماء جديدة في الأغنية العربية؟ هذا بطبيعة الحال لا يسمح لنا بالسؤال عن تحولات ثورية، حتى بالنسبة لأكثر الناس تفاؤلاً بموسيقى هذا العام.
لعلّ التنبؤ بالموسيقى قد يكون مسألة أكثر تعقيداً من تلك المتعلقة بقضايا السياسة، لأن الموسيقى لا يمكن التنبؤ بها، وفقاً لمهندس الصوت والكاتب الأسترالي رينو بريبارت (Rino Breebaart)، إذ يتساءل: من كان بمقدوره أن يتنبأ بفرقة البيتلز؟. يمكن إسقاط هذا السؤال عربياً حول أغاني المهرجانات. مع الفارق بينها وبين ظاهرة مثل البيتلز. لكن الأنواع الموسيقية تنشأ في الخفاء، ثم فجأة تصبح ظاهرة شعبية.
وإذا عدنا إلى أغاني الثمانينيات في مصر، فإنها كانت محل إدانة الأوساط النقدية والفنية، بوصفها فقاعة لن تستمر. وكما يبدو أن الخطابية النرجسية حالت دون الاعتراف بالأمر الواقع.
عادةً، تكون اتجاهات الموسيقى استجابة لعوامل اجتماعية، دور الجمهور فيها بمثابة التمثيل الانتخابي. وهذا التمثيل يصعب توقعه، مثل كثير من ظواهر الحياة، مهما اعتمدنا على بيانات إحصائية أو استقصائية.
يرى مهندس الصوت الأسترالي، رينو بريبارت، أنه لا بد أن نكون مغرورين للغاية، أو يائسين، إذا ما أردنا أن نتنبأ بمستقبل الموسيقى. لكن ذلك لا يعني أن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم