4 مخاطر للإفراط في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات خلال رمضان
حذّر مختصون في التغذية من الإفراط في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات خلال شهر رمضان، سواء للأشخاص العاديين أو الرياضيين، تفادياً لأربعة مخاطر صحية، تشمل الجفاف، واضطرابات الجهاز الهضمي، وعدم توازن الفيتامينات والمكملات وزيادتها على الحد المسموح به في الجسم، الأمر الذي يسبب ما يعرف بـ«التسمم الفيتاميني»، إضافة إلى التأثير السلبي للبروتين الزائد الذي يرهق الكلى، خصوصاً مع انخفاض مستويات الترطيب أثناء الصيام.
وقالو لـ«الإمارات اليوم» إن تناول المكملات الغذائية والفيتامينات في شهر رمضان يعتبر أداة فعالة لتعويض النقص الغذائي، ولكنه سلاح ذو حدين، فبينما تسهم في دعم الصحة خلال الصيام، إلا أنه يجب تناولها بحذر، مع استشارة المختصين قبل تناولها، لتحديد الجرعة المناسبة التي تتماشى مع احتياجات الجسم، كما نصحوا الرياضيين الذين يتناولون المكملات بكميات كبيرة، لتحسين أدائهم وزيادة الكتلة العضلية خلال رمضان، بضرورة الانتباه إلى التأثيرات الصحية السلبية، وشددوا على أهمية تحديد الكميات المسموح بها، بالتشاور مع الطبيب.
وتفصيلاً، قالت أخصائية التغذية العلاجية، ورود شاكر، إن شهر رمضان يفرض تغييرات على العادات الغذائية قد تؤثر في توازن العناصر الغذائية في الجسم، خصوصاً لدى الرياضيين الذين يحتاجون إلى مستويات عالية من الطاقة والأداء البدني، لافتة إلى أن الصيام قد يؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين «د» والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وتلعب المكملات الغذائية دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجسم ودعم الأداء البدني، وتعويض هذا النقص وتعزيز مستويات الطاقة والتركيز، إضافة إلى دعم الكتلة العضلية، وتسريع الاستشفاء بعد التمارين الرياضية.
وحذرت من المخاطر المحتملة عند استخدام المكملات الغذائية بشكل غير صحيح، خصوصاً إذا تم الإفراط في تناولها، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي أو الكلى، كما أن الاعتماد المفرط على المكملات بدلاً من الغذاء الطبيعي يمكن أن يؤدي إلى عدم التوازن الغذائي، ويقلل من جودة التغذية.
وشددت على ضرورة مراعاة توقيت تناول المكملات، حيث يمكن أن يؤثر تناولها في أوقات غير مناسبة على امتصاص الجسم لها، ما يقلل من فعاليتها، موضحة أن من الأفضل تناول البروتينات، مثل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على