روبوتات غزة تدمير شامل بصفر خسائر للاحتلال
روبوتات غزة... تدمير شامل بصفر خسائر للاحتلال
تقارير عربيةيوسف أبو وطفة
/> يوسف أبو وطفة 27 اغسطس 2025 في مدينة غزة، 25 أغسطس 2025 (خميس الريفي/الأناضول) + الخط -مع تصاعد وتيرة عمليات النسف والتفجير التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنازل في المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من مدينة غزة، يبرز استخدام الروبوتات المتفجرة بشكل أساسي، على غرار ما جرى في مخيم جباليا ومناطق شمال القطاع في أوقات سابقة من العدوان المتواصل على القطاع، وذلك تمهيداً على ما يبدو للسيطرة النارية واحتلال المدينة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني. هذه الروبوتات تُحدث أصوات انفجارات قوية يصل صداها عشرات الكيلومترات، وفي أحيان كثيرة يسمع دوي الانفجارات من مناطق في الضفة الغربية المحتلة ومستوطنات غلاف غزة جراء الكتلة النارية الضخمة المستخدمة في عمليات النسف. وعادة ما يستخدم الاحتلال هذه الروبوتات مساء وتحديداً بعد منتصف الليل ما يثير الخوف والقلق في أوساط الفلسطينيين نظراً لشدة الانفجارات وشكل كتلة اللهب التي تنبعث نتيجة عمليات التفجير. ولا يستهدف الاحتلال من استخدام هذه الروبوتات إثارة الخوف في صفوف الغزيين وإحداث أثر ردعي فقط، بل يسعى لتقليل الخسائر في صفوف جنوده عبر تجنّب الزج بهم على الأرض لتنفيذ عمليات تفجير الأنفاق والبنى التحصينية للمقاومة، مستفيداً من هذه الروبوتات بديلا لهم.
روبوتات غزة منذ بداية الحرب
وظهرت الروبوتات بشكل واضح في أعقاب بداية العملية البرية الأولى أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث يستخدمها الاحتلال لحماية جنوده وتدمير أي منزل أو تجمع يخشى فيه من تحريك قواته على الأرض. وسبق أن دمر الاحتلال آلاف المنازل عبر تفجيرها بالروبوتات المتفجرة منذ بداية الحرب المستمرة للشهر الثالث والعشرين في ظل تعثّر الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب.
وخلال الفترة الأخيرة، عمد الاحتلال إلى استخدام طريقة جديدة في عمليات نسف المنازل وتفجيرها، تقوم على تفخيخ المنازل بالطائرات المسيّرة كواد كابتر ثم إلقاء ما يشبه صندوقاً متفجراً يؤدي لتفجير المكان المستهدف. وتكررت هذه الطريقة مرات عديدة، لا سيما في مناطق مدينة غزة التي يسعى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على