10 عوامل فنية حسمت القمة الإماراتية الآسيوية لمصلحة الشارقة
حصد الشارقة بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، محققاً بذلك إنجازاً كبيراً إثر فوزه على ضيفه شباب الأهلي في لقاء الإياب ضمن الدور ربع النهائي، بركلات الجزاء الترجيحية (5-4)، بعدما انتهت المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت عليها مباراة الذهاب على استاد راشد في دبي.
واتسمت مباراة القمة «الإماراتية-الآسيوية» بالندية والقوة والإثارة على مدى 120 دقيقة، إذ تقدم الشارقة بهدف السبق عن طريق ماركوس ميلوني «35»، فيما تعادل شباب الأهلي برأسية مؤنس دبور «94» لتحسم المباراة بركلات الجزاء.
وسيلاقي الشارقة في الدور نصف النهائي فريق التعاون السعودي، حيث ستقام مباراة الذهاب في الثامن من أبريل المقبل في السعودية، فيما ستُلعب مباراة الإياب بالإمارات في 15 من الشهر ذاته.
وبرزت 10 عوامل فنية حسمت المباراة لمصلحة الشارقة، تمثّلت في الثقة والروح القتالية العالية التي أدى بها لاعبو الشارقة بجانب بصمة مدربهم الروماني أولاريو كوزمين، الذي عرف كيف يدير المباراة، وتدخل في الوقت الحاسم لاسيما على صعيد إشراك فراس بالعربي الذي سجل ركلة الجزاء الثانية، إضافة إلى تألق حارس الشارقة عادل الحوسني منذ بداية المباراة بعدما قدم أداء مميّزاً ولعب دوراً مؤثراً، وأنقذ مرماه من العديد من الفرص لاسيما في الشوط الأول، كان أبرزها تسديدة كارتابيا الخرافية، فضلاً عن تصديه لركلة جزاء حاسمة سددها كوان سانتوس ليحصل بجدارة على جائزة لقب رجل المباراة، إضافة إلى أن هدف السبق للشارقة الذي سجله ماركوس ميلوني في الشوط الأول أربك حسابات شباب الأهلي وشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على لاعبي شباب الأهلي قبل أن ينجح الفريق في العودة إلى المباراة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق البديل مؤنس دبور.
وعانى شباب الأهلي غياب الفاعلية الهجومية في أغلب فترات المباراة، خصوصاً في الشوط الأول لاسيما من جانب القناص سردار آزمون الذي لم يقدم الأداء المنتظر، فضلاً عن الكابتن كارتابيا الذي واجه حصاراً صارماً من لاعبي الشارقة رغم أنه لعب بفاعلية في صناعة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على