إبراهيم الحساوي الفن يؤكل عيش وملح وطيش
٨ مشاهدات
ـ الشللية ظاهرة طبيعية في كل مكان وزمان ومجال
ـ عالجت المسافات بالمحبّة والحياة والمرونة
الفنان إبراهيم الحساوي أيقونة من أيقونات الفنّ السعودي والخليجي، كيف لا وهو أحد الأرقام الصعبة في تقمّص الأدوار المركّبة بكل اقتدار، ولم تكن استضافته هنا عصيّة علينا؛ نظراً لما يتمتع به من أدب وثقافة ووفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه منذ طرحنا عليه الفكرة، وهنا نص مسامرتنا معه..
أحب الليل
• ما جديدكم في رمضان هذا العام؟
•• مسلسل «أفكار أمي» اجتماعي كوميدي من تأليف عبدالمحسن الروضان. المسلسل يجمعني لأوّل مرة مع الفنانة القديرة حياة الفهد والمخرج المبدع باسل الخطيب، يضمّ مجموعة من نجمات ونجوم التلفزيون في الكويت والخليج.
• هل تجلس بعد الإفطار لتتابع شخصيتك الدرامية؟
•• بالطبع أتابع بحب، ويهمني أن أشاهد بعض المشاهد والحلقات.
• كيف ترى مقولة «الفنّ ما يوكّل عيش» أما زالت حاضرة؟
•• مقولة ما زالت حاضرة في الحديث والذاكرة، لكن الوقت الحالي ومع كثافة الإنتاج المحلي والخليجي المستمر طوال العام أصبح «الفن يؤكل عيش وملح وخبز وطيش». وسيكون أجمل لو تنوعت مصادر الأكل والعيش بعيداً عن الفن.
• متى كانت ساعة القدوم للدنيا؟
•• يا سيدي أنا من مواليد واحد سبعة، لم يكن في وقتنا تسجيل ساعة القدوم كما الآن بالثانية وبالدقيقة والساعة، واليوم، والشهر، والعام. وإذا كان المقصود من السؤال الوقت الزمني الذي قدمت فيه على الدنيا أظن في الليل. لأنني في الغالب كائن ليلي وأحبّ الليل.
أنتمي لكل فريج
وكل ديرة
• أي موسم ولدت فيه؟
•• يروى على لسان أحد أفراد الأسرة أنني ولدت في موسم الحج في عام 1384هـ أيام عيد الأضحى تقريباً. وهذا موسم جميل وعظيم إن صحت الرواية.
• ماذا يعني الانتماء للأحساء؟
•• كل درب وكل فريج وكل سكّة وكل قرية وكل ديرة ومدينة في الأحساء أجدني منتمياً لها. اسمي ولقبي الشائع بين الناس (إبراهيم الحساوي) يجعلني لصيقاً مباشراً في الانتماء. لا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على