دول الجوار السوري أمن دمشق واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة
٧٤ مشاهدة
وناقش الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سورية وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.
وحدد المجتمعون في البيان الختامي آليات عمل للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى في المنطقة، وتطورات الأوضاع في سورية، مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سورية واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.
وأكد المجتمعون ان أمن سورية واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن إدانتهم لكل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سورية وسيادتها وسلمها، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري، الذي وصفوه بالخرق الفاضح للقانون الدولي، والاعتداء على سيادة سورية ووحدة أراضيها، والتصعيد الذي سيدفع باتجاه المزيد من الصراع.
وطالب المجتمعون المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بدورهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سورية وإسرائيل في العام 1974.
ورحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، معربين عن إدانتهم للإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكرياً وأمنياً وفكرياً، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ودعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة، وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سورية والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.
وأكد المجتمعون ضرورة التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على